المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:17 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

حنين جارف لمأرب ولو خيروني بين ”نيويورك” ومتر مربع في اليمن لاخترت الأخيرة!

عامر السعيدي
عامر السعيدي


حنين جارف لمأرب، للبيت والحارة وعواء الكلاب عند النافذة، للطرق الترابية وعواصف الغبار ورسائل المؤجر والمواعيد الكاذبة للأصدقاء، لحزن الزاوية وانقطاع الكهرباء وأغاني إم بي ثري ومشاوير صالح السلامي حتى تلك التي يعتذر عنها بالقول إنه في مشوار بعيد وعندما أخرج أجده في المقيل أمامي فيضحك ويمضغ الخجل مع القات كما لو أنه يمضغ الباص، واشتقت لضجر زوجتي من الحر وللقات وطريق السوق ومصادفة الأصدقاء وأبناء القرية في المطاعم وأسواق القات، لمعتصم ابن الجيران الطيبين الذي طرق الباب عشاء وأخبرني أنه يحفظ قصيدة لي أسمعني بها بعربية نقية كأنه لم يكن في ثالث ابتدائي، ولآدم فلات الذي قضى عني مشاوير سنوات وكان لي كالولد البار وأكثر.
والله لو كان هواء الغربة من الجنة لكان هواء بلادي أجمل .
لقد خلقت لكي أعيش في اليمن، وسأعود هذه المرة أكثر شغفا وشوقا وتشبثا، ولو خيروني بين نيويورك ومتر مربع في اليمن لاخترت اليمن، أختارها بحب وأعود إليها بحب وأنا الذي توفرت لي فرصا عدة للهجرة إلى حيث يحلم الملايين ، لكنها اليمن والقلب.
أهاجر؟!
لن أهاجر من بلادي
متى هجر الحبيبة كان عدلا؟!