المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:14 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”حرب المصطلحات” يسمونها بغير اسمها

جمال أبو بكر السقاف
جمال أبو بكر السقاف



إن محاربة الإسلام والفضيلة أخذ في عصرنا الحاضر وإعلامنا الماكر مناحي شتى وطرقا متنوعة، ومن ذلك حرب المصطلحات، والتي هي بوابة تغيير الوعي وإفساده.
وتعد هذه الحرب أشدها وأخطرها.
فالمتأمل في هذا السياق، يجد أن المروجين للمنكر بأشكاله وأنواعه، يحرصون جيدا على تسويقه بأفضل صورة، بغية تقبله وعدم النفور منه، ومن ذلك اختيارهم بعناية لمصطلحات تلك المنكرات ، فيطلقون عليها ألفاظا إن لم تكن جذابة، فلا أقل من أن تكون مستساغة ومقبولة، وهم بهذا يسمونها بغير اسمها، ويسعون لطمس حقيقتها، ومنع شيوعها.
فيطلقون على تحريف الدين تجديدا، وعلى التغريب والانحلال تحررا، وعلى التبرج والسفور انفتاحا، وعلى الخمر مشروبات روحية، وعلى الشذوذ الجنسي أو المخنثين مثليين، وتسمية الربا فوائد وأرباحا، وكذا الاحتلال استعمارا، وهكذا....
وللأسف فكثيرا ما ينساق البعض خلف تلك المصطلحات، بل ويحرص على استخدامها والبعد عن مصطلحاتها الشرعية جهلا أو تحت تأثير السياسة والإعلام، أو بدعوى التلطف ومراعاة المشاعر كما تطلق وسآئل الإعلام في تسمية الكفار من اليهود والنصارى بغير المسلمين.
وهم بذلك قد أسهموا في تغييب المعنى الحقيقي لتلك المنكرات كنوع من الحيلة والمكر بغية تمريرها وإضفآء القبول والشرعية عليها.
فالأصل والواجب الشرعي التنفير منها، والتشنيع على مرتكبيها.
و إطلاق المصطلحات الشرعية على تلك المنكرات، كما وردت في الشرع وكما هو مدلول اللغة و الواقع دون تحايل على الخلق او الشرع والحق.
فاللهم ثبتنا ولاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
*عضو برنامج تواصل علماء ودعاة اليمن