المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:20 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

كيف تم ضرب العملية التعليمية في المدارس اليمنية؟

د.عبدالله الشماحي
د.عبدالله الشماحي


ضرب العملية التعليمية في المدارس اليمنية تم منذ سنوات مبكرة في مطلع ثمانينات القرن الماضي؛ وكانت المقدمة التي هيّأت البيئة الجاهلة لظهور ميليشيات الكهنوت الإمامي السّلالي الدموي المتخلّف ، من بغال ملالي إيران ..
معضلة انحدار العملية التعليمية في اليمن، ليست بسبب نسب النجاح المتدنية للقبول في أقسام بعينها في الجامعات اليمنية، فقد كانت مثلاً ، كلية التربية بجامعة صنعاء لاتقبل طلاباً بأقل من 80%، ولكننا وجدناهم بنفس المواصفات السلبية غير العلمية المروعة التي يعلمها كل أستاذ دكتور عمل في الجامعات اليمنية .
خلل التعليم الأساسي والثانوي، والفساد الموجود في إطاره ، الذي وصل إلى منح الثانوية العامة وبمعدلات عالية، بدون دراسة أو اختبار ، لطلاب الريف اليمني خصوصاً ، كان له الدور الكبير في حصول الطالب على الثانوية العامة وبمعدل مرتفع وهو لايستطيع كتابة خمسة أسطر كتابة صحيحة .
المؤآمرة على العملية التعليمية اليمنية، بدأ مبكراً بسنوات طويلة ، تحت عنوان خادع وهو يمننة التعليم، وتم استبعاد طوابير المدرسين الأكفّاء من الدول العربية الشقيقة، ليحل محلهم مدرس يمني ، قبل أن تتم عملية إعداده الإعداد المطلوب .
وكذا فقد تم ضرب عملية التوجيه التربوي والإشراف على سير العملية التعليمية ، بنفس أسلوب اليمننة ، وتم إسناد التوجيه التربوي إلى الأصحاب والأصدقاء ومن لهم وساطات ، فقد كانت عملية مريحة لمن يزاولها ، في الترتيب والوقت والتنقلات وبدلات الأسفار .
الأدهى من ذلك ، أن الطاقات التربوية اليمنية من ذوي الكفاءات تم التخلص منهم بإحالتهم إلى البيت مع صرف مرتباتهم ، واستبدالهم بشباب صغار ليس لهم خبرة وعلم ومعرفة ونزاهة .
طبعاً ، ولاشك أن هناك طاقات يمنية كانت على مستوى عالٍ من القدرة والخبرة ، مشاركة في العملية التعليمية، ولكن القليل لاحكم له.