المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:00 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

بعد تعرضها للاعتداء.. فتاة سعودية تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي والأمن العام يتدخل

رهف اليامي
رهف اليامي

تصدر اسم الفتاة السعودية رهف اليامي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، بعد تداول أنباء عن تعرض المدربة الرياضة للاعتداء بالضرب من قبل عائلتها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور وتسجيلات صوتية تؤكد من خلالها رهف تعرضها للتعنيف الجسدي.
وأطلق ناشطون وسم #انقذوا_رهف_اليامي الذي تصدر قائمة الموضوعات الأكثر تداولا في السعودية، مطالبين من خلاله السلطات المختصة بالتدخل لحمايتها.
وانتقد كثيرون أداء السلطات الرسمية السعودية في التعامل مع قضايا العنف الأسري، "ما يدفع ببعض الفتيات للتشهير بأنفسهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على الحماية المطلوبة"، على حد قولهن.
من جهة أخرى، قوبلت قضية رهف اليامي بردود فعل غاضبة، إذ اعتبر مغردون أن هذه الحملة "تهدف إلى زعزعة الأسرة السعودية بأيدي نسوية تحمل شعار حقوق المرأة".
فغرد الإعلامي السعودي يحيى بالحارث قائلا: "نشر مثل هذه المقاطع يمكن أعداء الوطن من استغلاله تحت ما يسمى بحقوق الإنسان. تربية الرجل لابنته أو أخته من عاداتنا وتقاليدنا وقبلها من الدين الحنيف، بعض المغردين يحتاج لتثقيف كي لا (يجرون وراء الترند) من أجل مصالح شخصية".
ومن جهته، اتهم أبو سلطان مجهولين "بتحريض الفتيات على تقديم بلاغات كيدية كاذبة ورواية قصص مزيفة بهدف إسقاط هيبة الأسرة وهدم البيوت"، على حد قوله.
وفي المقابل، انتقد آخرون من يبرر العنف الأسري باسم الدين.
فعرد حمد قائلا: "عندما يكون الكُتّاب وقادة الفكر في مجتمعنا يبررون للعنف الأسري تحت مسمى التربية وبر الوالدين وباسم الدين، رغم أن العنف الأسري جريمة في القانون، فنحن لا زلنا متأخرين في الوعي، وبلا شك فإن الشخص الذي يبرر العنف الأسري ويجعله أمرا مقبولا فهو الذي يشوه صورة الوطن".
ومع انتشار قضية رهف في السعودية بشكل كبير، أعلنت شرطة نجران "تلقيها بلاغا عن تعرض فتاة للإيذاء من قِبل أحد أفراد أسرتها، وتسليمها لجهة الاختصاص مع متابعة تطبيق الإجراءات القانونية".