المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:39 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

القاموس الغواص في مصطلحات القات

محسن العرشاني
محسن العرشاني

في سياق ثورة القات العارمة؛ يصبح الحديث عن مصطلحات القات المستخدمة في المجتمع اليمني، وأصولها اللغوية، حديثاً عملياً متدولاً، فقد أصبح القات هو الثائر الأول -بلا منافس- في بلاد اليمن الخضراء بقاتها ومخزنيها، فلا شيء يجتمع عليه اليمنيون في الحرب والسلم والعزاء والأعراس والأعياد والمصالحات والمناسبات المختلفة مثل القات، وتندهش في براعة اليمني في زارعة القات، وكيف حوّل الصخور إلى واحات خضراء؛ بفنِّ وذكاءٍ وإبداعٍ يعكس عقلية اليمني الزراعية، وثقافته العملية الإنتاجية؛ فكيف لو وجد دولة تديره، وتنظم نشاطه فيما يعود عليه وعلى الوطن بالنفع؟!.

ويمتد القات أفقياً ليلتهم الأرض والأشجار المثمرة، وعمقاً باحثاً عن الماء، ورأسياً؛ ليشمل الحاكم والمحكوم، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، والغني والفقير، والعامي والمثقف، بل يصرخ أحد مدمني القات المثقفين أمام لائميه:

يا عاذلي في غصون القات مُتْ كمدا

لن نترك القات أحياءً أمواتاً

بل تقاطع هذا المدمن مع طرفة بن العبد، موصياً ابنه أن يدفنه جوار شجرة القات، حتى لا تنقطع صلته بها حياً وميتاً، قائلاً:

ذا مُتّ فاقبرني إلى جنب قاتةٍ

تروّي عظامي عند موتي عروقها

ويلخص بعضهم الحياة، أنها ملبس ومأكل وغصن قات، فيقول: (خرقة لحمة عودي قات، غدوة بعده قالوا مات)، وانتشرت هذه المقولة حتى أصبحت مثلاً متداولاً.

ولا غرابة أن تكثر مصطلحاته المستعملة على مدار الساعة؛ ابتداء من اسمه، وجلبه، وغرسه، وسقيه، وأنواعه، وألوانه، وأكله، وأنواع تربته، وتسويقه،.... إلخ.

أمثلة من مصطلحاته في اللهجة الصنعانية وماحولها:

بزْغة ومبزّغ، قطْف وقِطَّاف، بَغْرة ومبغّر، نقفة ومنقَّف، خدْفة، ملاحق، روس، عوارض، روابي، قفال ومقفِّل، مهْلة ومهلات، غصن وغصون، مختِّم، مقسِّي، مجلِّد، مُنِسْ، مخضر، مكلِّح، مبصِّص، مدقِّل، ، مفلَّت وفالت(متروك)، مكدَّد، مثنِّي، مورق، نزِّي، قَمِشْ، طارح، فاتر، مغبغب، معلِّي، موطي، غَرْسة، قاتة، مصفر، أحمر، أزرق، أبيض، عُفِّيس، حظَى ومحضِّي، بورة، مشحوط، متأفِّل، جحز ومجحوز، مقوات ومقوِّت، ولعة ومولعي، مبحشم، مَسْقِي متروب، مرمَّك، مدسَّع، مرصوص، رصّة، مسمود، مسمّم، مبرود، مطربل، مضراب ومضروب وضريب، مشراق...إلخ..

وأرجو من الزملاء الأكارم أن يستدركوا ما فاتنا من مصطلحات، وأن يوافونا بمصطلحات مناطقهم القاتية.