المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:15 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الموسم الثامن من السقوط في المستنقع.. ماذا بعد؟!

موسم رمضاني ثامن يمر على اليمنيين بطعم النزوح والتشرد والضياع. هنا قلوب موجوعة وأسر بدون مأوى وأطفال فقدوا الأب وأمهات يبكين فلذات الأكباد.

8 سنوات من الفقد والفقر والجوع والأمراض والخوف، والموت. كل ذلك من فعل جماعة الحوثي التي أعلنت التمرد المسلح وجرت البلد إلى هذا المستنقع.

صفق العالم للهدنة المعلنة، فيما باشر الحوثي خرقها منذ الوهلة الأولى، فهو وحده الذي لا تعني له المأساة شيئا ولا يهمه كل هذا المصير المرعب، بقدر ما يهمه البحث عن فرص أخرى تزيد من وطأة الحرب واستمرارها.

يقدم الحوثي نفسه كدخيل على اليمن، كيان مختلف لا يشبه اليمنيين لا في السلم ولا في الحرب، لا في المصالحة ولا في الخصومة، ويمكن لأي متابع أن يرى كيف أن اليمنيين يميلون إلى الصلح والصفح ويتناسون الجراحات ويتبادلون الود كما لو أن شيئا لم يكن. برغم كل سموم الفرقة وحيل التمزيق التي دبرها التنظيم السري لما يسمى بآل البيت الذي قضى ما يقارب من 60 عاما منذ قيام ثورة ال26 من سبتمبر المباركة، منشغلا بتمزيق اليمنيين، وتفخيخ العقول واختراق التكتلات بما يمكنه من استعادة النظام الاستبدادي الكهنوتي على أنقاض المشروع الجمهوري وأشلائه المتناثرة.