المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:40 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

فرصة لترتيب صفوف مليشيا الحوثي بدلا عن التهدئة

يحيى الأحمدي
يحيى الأحمدي

كان المنطقي أن يلتقط الحوثي هذه الفرصة وينخرط في التهدئة ويعمل بإخلاص من أجل تهيئة أرضية تمكن اليمنيين من البحث عن حلول ومخرج من هذا المستنقع الذي جلبه لهذا الشعب، لكن الحوثي كعادته يرى في التهدئة فرصة لترتيب صفوف مليشياته.
لم يفهم بعد ثمان سنوات أن فكره العنصري الذي يصادم فطرتنا وفلسفتنا وإرادتنا وطريقة إدارتنا للحياة سيظل أسوأ المآلات وبئس المصير.
أيها الواهمون، والله لن تتربعوا على الحكم، ولن تخرجوا من كهوفكم ولا مخابئكم ومخادعكم، ولن تسودوا، ولن تعيشوا في أمن حتى تنزلوا عند رغبة اليمنيين ..
لا مجال لكم أن تعيشوا كما يعيش الناس حتى تتخلوا عن المشروع الإيراني وتبعيتكم له، وتكفروا بعنصريتكم، وتَسْخَروا من فرية الآل والنطفة الطاهرة..
انظروا حصاد 8 سنوات.. ماذا حققتم غير المقابر والمجازر والهلاك والهوان والذل والدمار، وكل ما اقترفته أيديكم سيكون دينا عليكم، وعلى ذريتكم لآلاف السنين.
لا يغرنكم هدوء بعض اليمنيين تحت سلطتكم.. فوالله إنهم يزدادون حقدا عليكم مع كل صرخة كاذبة، وكل يوم تخسرون أكثر وأكثر، وكل يوم نزداد قربا من طي صفحتكم السوداء، وإصرارا على استعادة دولتنا..