المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:58 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

من هو الله ؟!

هذا هو السؤال الأهم في حياتنا ، السؤال الذي عندما نجد إجابته ، نجد المعنى ، نجد الهدف ، نجد الطريق و السبيل الموصل ، هذا السؤال الذي ان لم يحضر في حياتك حقيقة مقلقة تدفعك للبحث عن إجابة شافية كافية ، فستظل تشعر بالتيه و الضياع .. هذا هو السؤال الذي يجب علينا دائماً البحث عن إجابته الخاصة بنا عن هذا السؤال ، لنجد لذة الوصال ، و نتذوق حلاوة الوصول..

لم يتركنا الله بدون إجابة ، لكنه سبحانه لم يغلق تلك الإجابة ، بل جعلها مفتوحة . في سورة الحشر عندما تقرأها ، تجد نفسك كأنك تسأل (من هو الله؟) ، فتجده يجيب عن سؤالك : (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عما يشركون).. وهكذا في آخر ثلاث آيات من سور الحشر يبدأها بقوله ( هو الله )، و مثلها في الكثير من الآيات التي عرف بنفسه لنا ليجيب عن سؤالنا..

الله هو المعرفة الحقيقية التي لا تحتاج إلى تعريف ، نجده في خبايا النفوس عند الخلوات ، و في تناهيد الصدور عند اجتياح الهموم ، نجده حاضراً معنا في قضاء الحاجات ، معنا في شؤننا بالتدبير ، معنا لأجلنا بالتقدير ، و بجانبنا في طموحاتنا بالتسخير ..

الله هو الموجود سبحانه ، الذي يمثل وجوده نقطة الضوء الباعث للأمل ، و الذي يعتبر وجوده أفضل و أجل و اساس كل النعم ، بمجرد تذكر وجود الله تتقلص الهموم و تنحصر الغموم ، وتحتقر المصائب و الخطوب أمام حقيقة وجوده سبحانه..

تعرف على الله دائماً ، فمعرفة الله أكرم المعارف ، لا تترك هذا السؤال: من هو الله ؟ ، ولتأخذه معك في كل شؤنك ، لتظل دائم التعرف عليه ، تعرف على الله من خلال أحداث يومك العاديه ، وتعرف عليه أكثر من خلال غرائب الوقائع التي تحصل لك و من حولك ، دع هذا السؤال يظل حاضراً في ذهنك مع حسن الظن ، و ستجد الله يبعث لك الإجابات واقعاً بحسن التدبير ، وقضاء الحوائج ، و تيسير سبل العيش ..