المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:04 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مطار صنعاء .. هل تكفي إعادة تشغيله لحل أزمة السفر!

الأكثر أهمية من ميناء الحديدة كان هو مطار صنعاء الذي تسبب إغلاقه طوال سنوات الحرب بحسب تقارير عدة في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص كان يمكن إنقاذ حياتهم بالعلاج في الخارج جراء أمراض مختلفة لا علاقة لها بجرحى الحرب كالمصابين بالسرطانات وعلل أخرى كثيرة يعانيها اليمنيون حتى منذ ما قبل اندلاع الحرب.

اليوم ، وبعد الإعلان عن إعادة تشغيل المطار (إلى جهات محددة سلفاً) بعد سنوات من التدمير الممنهج لكل منشئات المطار الملاحية والفنية والأرضية هل يمكن القول إن المطار سيكون جاهزاً خلال أيام لاستيعاب الضغط المتوقع للسفر عبره؟ الجواب بالطبع لا.

حتى اسطول الخطوط الجوية اليمنية المقرر أن يكون هو الناقل الرئيسي والوحيد لآلاف المرضى لتلقي العلاج في الخارج تعرض للكثير من الإهمال والضرر ويحتاج إلى أعمال صيانة واسعة وباهظة التكاليف ووقت كاف لإنجاز ذلك.

وبالتالي ألم يكن من الأجدى في المقابل الإسراع في إعادة بناء النظام الصحي في الداخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للتخفيف من عدد الحالات التي ينبغي سفرها للعلاج في الخارج؟

صحيح أن تشغيل المطار قد يتيح فرصة لعودة ألوف من المغتربين والطلاب الذين تقطعت بهم السبل إلى بلادهم ، ولكن هنالك عشرات الآلاف من المرضى ممن لا يستطيعون السفر حتى لو تمت إعادة فتح المطار بسبب فقرهم ، ولانقطاع الرواتب عنهم لأعوام طوال.

الأمر يحتاج إلى معالجات عدة ومن جوانب مختلفة حتى لا تكون إعادة فتح المطار مجرد معالجة لجانب من المرض وليس للمرض الأكبر كله الذي يعاني منه اليمنيون.