المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:55 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

اليمن قراءةٌ في خلفيات الهدنة!

أنور العنسي
أنور العنسي


عناصر مهمة في محتوى الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن يمكن أن تقود في حال احترامها إلى وقفٍ تدريجي للصراع بعد ثمانية أعوامٍ من الحرب التي أحرقت الزرع والحرث ، وأزهقت عشرات الألوف من الأرواح في هذا البلد المنكوب.
المؤكد أن هذه الهدنة جاءت بعد أن استنزف الصراع كل الأطراف المتورطة فيه ، والمؤكد أكثر أن الغرب كان من دفع بهذه الأطراف إلى القبول بها بدليل الحضور المكثف لممثليه في أروقة المفاوضات ، وذلك بعد أن فشل كل طرف من تحقيق أهدافه منها ، وكذلك لأن العالم لا يستطيع تحمل المزيد من تبعات هذه الحرب خصوصاً عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا ، في قلب أوروبا التي تعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية عميقة ، وحتى في الولايات المتحدة التي تكابد انقساماً مجتمعياً عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة دفعها إلى الانسحاب من مناطق تأثيرها في أنحاء مختلفة في العالم.
اليوم ، الحل هو بأيدي أبناء اليمن وجيرانهم في الخليج والمنطقة العربية وبمدى وعيهم بالتحولات السياسية المتلاحقة التي يشهدها العالم.
بالتأكيد أنه حان وقت المراجعات المسؤولة والجادة بعد الحروب والمآسي التي شهدتها بلدان كثيرة في المنطقة وفي مقدمتها اليمن والعراق وسوريا وليبيا ولبنان ، حيث لا بد من التوقف عن الذهاب إلى مغامرات عسكرية وطائفية وجهوية ورهانات على الخارج أثبتت الأيام أنه لا طائل منها سوى المزيد من الويلات والكوارث!