المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:52 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

هل يستطيع المشاركين في مشاورات الرياض استغلال الفرصة وتقديم طلب إلى السعودية باستثناء المغتربين اليمنيين؟

أسامه المحويتي
أسامه المحويتي

آلاف اليمنيين في السعودية متعطلين عن العمل، والعزب متكدسة، والوضع كارثي للكثير. من يتعطل عن العمل فهو مباشرة مخالف لنظام الإقامة والعمل وبالتالي إما أن يكون عليه بلاغ هروب أو إقامته منتهية أو عرضة للترحيل في أي وقت.
العمالة اليمنية أمهر الجاليات وأصدقها وأقربها للشعب السعودي ومطلوبة، لكن القرار الأخير لمكتب العمل الذي حدد نسبة العمالة اليمنية في أي منشئة 25٪ جعل الجميع يحجم عن التعاقد معهم، ومن يخرج من عمله فغالبًا لن يلقى عمل بسهولة، وإن توفق في عمل فلن يستطيع إبرام عقد جديد وبالتالي يصبح مخالفًا لنظام الإقامة والعمل.
قرار تحديد النسب للجاليات شمل جميع الدول ولكن تضرر اليمنيين كان أكثر لأن القطاعات التي يعمل بها اليمنيين غالبها تحتاج عمالة كثيرة مثل المطاعم والأسواق. فإذا كان المطعم بحاجة ثلاثين موظف مثلًا فإن العدد المسموح لليمنيين 7 موظفين فقط وهذا سبب كبير لتعطل الكثير وبقائهم في العزب.
هل يستطيع أعضاء مشاورات الرياض استغلال فرصة وجودهم في الرياض وتقديم طلب إلى السعودية باستثناء اليمنيين من تحديد النسب في المنشآت على الأقل في الوقت الحالي؟.
هل يملكون الشجاعة ويطالبون الجانب السعودي بإلحاح ويحاولون تحسين وضع المغترب بشتى الطرق؟
أتمنى أن تصل رسالتي إليهم ومناقشة الموضوع مع الأشقاء وأنا متأكد أنهم لن يقصروا.