المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:52 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

لا بد من صنعاء

علي أحمد العمراني
علي أحمد العمراني

عرض اليمنيون، منذ 2004 ، كلما من شأنه تحقيق السلام مع الحوثي، لكنه ظل يراوغ ويخادع، ويستمرئ الحرب.. وبعد عشر سنوات من أول حرب مع الحوثي، اجتاح صنعاء.
كان يمكن هزيمة الحوثي لو أن حروب ما قبل اجتياح صنعاء اتخذت مسارا صحيحاً.لكن الحروب الستة، لأسباب، ومعها مواقف سياسية لجهات، كانت من النوع الذي قوى الحوثي، مثلما عليه حال حرب السبع سنوات الاخيرة، وما صاحبها من مواقف للبعض .
في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات، تدخل التحالف العربي، وكانت هزيمة الحوثي مؤكدة، في زمن لا يتعدى عاما واحداً، وربما شهوراً، لو أن الحرب مضت في المسارات الصحيحة. لكننا نعرف كيف بدأت الحرب حازمة وجادة وواضحة المعالم والهدف، ومع الزمن تفرقت بها السبل، وبدا وكأن بعض الأجندات قد تغيرت..
في تناولات سابقة، أشرنا إلى جوانب من الخلل والقصور، ولعل الحقائق صارت الان واضحة، لمن أراد أن يدرك ويفهم .
والان وبعد أن انتفشت هذه العصابة المارقة وتوسع خطرها المستنكر إلى خارج الحدود، فإن هزيمتها ما تزال ممكنة ويسيرة، اذا توفرت الارادة لذلك، حتى لو وقفت معها الف إيران.
ولعل هزيمة الحوثي مؤخرا في مديريات بيحان، والمدى الزمني القصير الذي استغرقه تحرير تلك المديريات، فضلاً عن صمود مأرب، يؤكد حقيقة هشاشة هذه المليشيا وضعفها.
ونتذكر من قبل، كيف تم تحرير عدن وما حولها، وكم هو الوقت الذي استغرقته عملية التحرير تلك، وكذلك تحرير الساحل الغربي والوصول إلى مدينة الحديدة..
هناك حاجة الان الى مراجعة الأجندات وتوفر الارادة، والحرص والوضوح والتصميم على الحفاظ على اليمن كيانا واحدا ودولة واحدة، ولن تكون صنعاء بعيدة أبداً ..
وكل التضامن مع أهلنا في المملكة، واقصى الإدانة والاستنكار من كل أشكال التخريب الحوثي التي فاضت عن أرضنا وشعبنا ووصلت إلى أشقائنا..
ولا بد من صنعاء ..