المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:20 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

هل لدى الشرعية بمأرب القدرة على مغادرة العشوائية..؟!!

خالد بقلان
خالد بقلان

يدرك أي مهتم و داعم لشرعية جوانب القصور التي تكمن في سوء الإدارة والعشوائية المتبعه لدى بعض القادة العسكريين الذين يلجاؤن للعشوائية من اجل الفساد لانه في ظل العشوائية يحدث العبث الذي يؤدي لتربح على حساب المعركة الوطنية المقدسة في مواجهة الانقلاب وكذلك ظلم و حرمان المستحقين من ابسط حقوقهم...!

و استمرار إدارة الملف العسكري بهذه الطريقة يخدم المشروع الطائفي الممول و المدعوم من طهران..!

لقد تشكل لوبي داخل الجيش الوطني يعمل لحسابات تخصة و تخدم عصابة على حساب منظومة و المشروعية والمقاومة لطائفية.

و لا يمكن ان يتحقق اي تقدم بدون مراجعة جاده لهذا الارث التقليدي الذي شكل ولا زال يشكل عبء على الشرعية ومشروع بناء دولة المواطنة والقانون.

والاستمرار على هذا المنوال خطأ عواقبه غير سليمه..

و امام قيادة مأرب فرصة لضغط في اتجاه تعزيز الثقة بين القطاع الشعبي الواسع المؤيد والداعم لشرعية وبين قيادتها التي تحتاج الى مغادرة العشوائية والالتزام بالعمل المؤسسي الذي من شانه إعادة الامور لنصابها وتحجيم المشروع الطائفي وهزيمته.. لأن هزيمة هذا المشروع واجب وطني واخلاقي يقع على عاتق كل من يؤمن بمشروع دولة المواطنة.