المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:20 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

سقوط الغرب.. نبوءات السقوط وطقوسه

الخضر سالم بن حليس
الخضر سالم بن حليس

العرب ينتظرون سقوط الغرب منذ ما يقرب من 100 عام وكتبوا في ذلك قصصا ومدونات كثيرة يرسمون بها نبوءات السقوط وطقوسه دون أن يقدموا طوال تلك الفترة بديلا حضاريا متميزا يسد الفراغ.
لسنا معنيين بسقوط غيرنا بقدر ما نحن معنيون بارتفاعنا وريادتنا، فالاجتهاد في الصعود أهم من انتظار السقوط.
نحن بحاجة لاستجابة فعلية سريعة لمنهجية القرآن الكريم التي قالت له؛ (اركض برجلك) وقالت لها: (وهزي إليكِ) ،ونزع العقل العربي من (ذل) الأخذ إلى (عز) العطاء.
الاتكاء على (العامل الخارجي) في سبب تخلفنا وتجاهل (الضعف الداخلي) يولد (انتظارية) قاتلة و(تبريرية) مقيتة، ويصنع شللا نصفيا يعوقنا عن الحراك، وينجب مزيدا من المعاقين فكريا وحركيا.
طور القرآن الكريم منهجية فريدة في الاتكاء على (العوامل الداخلية) وحدها وذهبت آيات القرآن الكريم تركز على البناء الذاتي وتحصنه وتمنع زعزعته فجاء الأنبياء جميعهم بلا استثناء لا يملكون أدنى مقومات القوة المادية فطوروا منتوج المسئولية الداخلية حتى انتفض على ما حوله من قيود، وحتى موسى بن عمران الذي عاش في القصر الفرعوني الفخم لم يأته التكليف إلا بعد أن غادره بعيدا. ففي التركيز القرآني على العامل الذاتي (بُعد تحريري) من كل المتعلقات المحيطة التي يستخدمها الإنسان حيلا نفسية دفاعية للهروب من المسئوليات وهو (بُعد نهضوي) يستفرغ الجهد في تحصين البناء الداخلي وتمتينه وتوليد مصانع إنتاج الحضارات .