المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:25 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

عنصرية برضه.. (آل البيت الأبيض)!

التغريب محنة مش منهج ولا نهج. التعصب لكل ما هو غربي وضد كل ما هو شرقي ليست بالضرورة موقفا واعيا علميا أو حتى فلسفيا مرتدا، قد تكون المسألة بكل بساطة لوثة أو محنة علتها فيها.
حتى عندما سبق الروس إلى إعلان أول لقاح للتحصين ضد فيروس كورونا، شنع المشارقة المتغربون وسخروا وسخفوا وشككوا، إذ كيف يسبق الروس ويتأخر عنهم الغرب أو عيال الآلهة الشقراء و"آل البيت الأبيض"، الخواجات. حجتهم، المؤسسات العلمية لا تكون علمية ودودا ولودا إلا على فراش بني الأصفر.
عشرات الشعوب ومئات الملايين من البشر حول العالم أخذوا لقاح سبوتنيك ولم تثر أي قصة أو قضية بينما تعاقبت عشرات الفضائح والانتكاسات ومظاهر القصور والفشل بشأن اللقاحات بنت الناس الشقر وآل الأصفر.
الشاهد من هذا ان مش كل واحد يسكي بمهرة الا يسكي بكل مهرة. بو حاجة اسمها تخصص، والتخصص عاده تخصصات. مش قاهي الا بانقطة من أعلى.
من الحرب إلى الحب والطب والطبة والعلم والفن ولأدب والإنسانية والإنسانيات وغيرها، الفضيلة والامتياز ممنوحة سلفا للغرب. الشرق والمشارقة والشرقيون جنس أدنى مش من آل البيت بالمعنى الحضاري أو الثقافي أو الهوياتي. كلها عنصرية. وكل هلوسات صفوة وانتقاء واصطفاء وتمييز تلتقي مع دودة الحوثية في أو من جحر حمار واحد. ودعك من محصلات أشقر واغبر.
يزايدون على البشرية لمصلحة السيد الغربي كعكفة مثاليين ومخلصين، وينبجسون بشأن الإنسانية والأخلاق والعدالة وحكم القانون. قانون الناس الوحيدين اللي استخدموا سلاح دمار شامل في العالم وضد الإنسان والإنسانية في التاريخ.
ونتذكر أكبر مذبحة لا إنسانية وحصار ظالم ووحشي بحق شعب بأكمله طالت العراقيين عبر أكثر من عقد، من قبل الغرب الاستعماري النازي الدموي. ملايين الأطفال والنساء والرجال خسروا حياتهم بفعل ومضاعفات الحصار النازي. حد ابتكار عبودية النفط مقابل حليب الرضع. النفط مقابل الدقيق أو زيت مغشوش وبضائع لعينة مضروبة والقليل من الأدوية الفاسدة. بنظر وشهادة عالم أول تافه وشرعية دولية بنت شوارع ومؤسسات ديموقراطية وإنسانية عديمة الشرف والكفاءة والإنسانية.
وأخيرا غزوا ودمروا وقتلوا العراق والعراقيين والمؤسسات والجامعات والمعاهد والكفاءات وأتوا بشغمة سفلة عبيد لإيران وسلموهم بلاد الرافدين والشعب العظيم اللي يغرق لليوم بالدم والفقر والفساد والطائفية والضياع.
وهكذا فعلوا باليمن. والقوم يؤمنون بهم امتيازا واصطفاءً ولا يرون ليمنيين واليمن مصيرا ومستقبلا وتاريخا أفضل منهم. ومهما يكن من أمر سينظرون لهذه كما نظروا لكل محنة غيرها.
محنة..