المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:07 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

 ايران وأحلامها الخبيثة في المنطقة

منذ فجر تاريخ ايران واجدادهم الفرس وهم يحاولون السيطرة على الدول العربية ومقدراتها وخاضوا العديد من المعارك والحروب في سبيل السيطرة على العرب لكن جميعها بائت بالفشل فمنذ معركة اليس اول معركة في التاريخ وقعت بين العرب والفرس الى اخر معركة وقعت وهي معركة القادسية والتي خاضها الفرس والعرب والتي انتهت بهزم الفرس فيها شر هزيمة وتجرعوا كأس السم فيها

.هنا تيقن الفرس ان مواجهت العرب مباشر لن يحصدون فيها الفوز ابد وأن الهزيمة فيها حاصلة لا مفر منها.وهنا كان لابد من الفرس مواجهة العرب بطريقة اخرى وهي اضعاف الخصوم من الداخل فأستخدم الايرانيين قضية الشيعة ومظلوميتهم في الدول العربية ذو الغالبية السنية.

والعمل على انشاء مليشيات عقائدية بعيدا عن هيكلية الدولة

وبالفعل، ساعد العمل من خلال هؤلاء الوكلاء غير الدوليين إيران على تمديد نفوذها الإقليمي على نحو واسع، خاصة في العراق ولبنان وسورية واليمن.

ايران لطالما تباكت على ⁦مظلومية الشيعة العرب اثبتو اليوم انها مجرد كذبة وخديعة لتحقيق مصالحهم ومأربهم في الشرق الاوسط .ايران التي بكت دموع التماسيح على شيعة البحرين وحرضتهم للقيام بتمرد ضد السلطة على الرقم من تسعين من شعبها يعيشون في رفاهية وسعادة حسب تقرير التنمية البشرية الدولي.

اين كانت ايران عندما كان النظام في العراق يهشم رؤوس المحتجين الشيعة بالدخانيات في ثورة تشرين لم تكتفي ايران بالتزام الصمت بل على العكس فقد حركت ميليشياتها لقتل المحتجين وتمزيق اجسادهم برصاصات الغدر بمساعدة الحكومة والاحزاب بحجة انهم ابناء السفارات وعملاء امريكا وبريطانيا.على الرغم من أن مطالبهم كانت بسيطة فهم لم يكن يريدون تغيير الحكم او بناء ناطحات سحاب او الوصول الى الفضاء انما كانوا يريدون فقط الوطن المسلوب من قبل ايران وميليشياتها . هذه الدولة الراعية للإرهاب، ليست مؤهلة أن تكون جارة للعرب، ولا صديقة للعالم. العمائم السوداء ملطخة بدماء العراقيين واليمنيين والسوريين واللبنانيين، ومتورطة بتغذية خلايا تنخر الجسد العربي.

ايران التي ظلت ترفع شعار العداء لإسرائيل لتكسب ود العرب نفذت أخطر عملية التفاف بحق اربع عواصم عربية من خلال دعم ميليشياتها سرا وعلانية، وفخخت عقول السذج من المتشيعين العرب، وحولتهم إلى مجاميع من القتلة والسفاحين ومزارعي الألغام ومفجري المنازل. ⁦

ستبقى⁩ ايران سرطان يتمدد في جسد العالم العربي مالم يظهر جراح ماهر لاستئصاله.. فهي اساس بلاء الناس. والاداة القذرة لكل انظمة الشر العالمية من شرق وغرب.