المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:30 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”المؤتمر” والعودة إلى السلطة

د.محمود السالمي
د.محمود السالمي

المؤتمر الشعبي ليس حزبا بالمعنى الدقيق للكلمة، الحزب يمثل خطا تنظيما وسياسيا وفكريا واحدا، وهذا لا ينطبق على المؤتمر، المؤتمر تكتل سياسي متعدد المشارب الاجتماعية والسياسية والفكرية، شكله الرئيس السابق علي عبدالله صالح لدعم سلطته، وليس لدعم مشروع سياسي أو فكري معين في البلد، وظل يتحكم به كملك من املاكه الخاصة، وعندما غادر السلطة بدأ المؤتمر في التفكك، وبعد مقتله تشظى أكثر، ولعبت الانتماءات القبلية والمذهبية والسياسية المختلفة لاعضائه دورا في تمزيقه إلى عدة مؤتمرات.

عوده بعض أعضائه إلى واجهة المشهد السياسي لا تعني عودة المؤتمر، المؤتمر انتهى مثلما انتهت الأحزاب التي ولدت من رحم السلطة في الوطن العربي والعالم كله.

والحملة التي تشنها بعض القوى السياسية ضد الأشخاص الذين كانوا في المؤتمر وتخويف الناس من عودته، هدفها استمرار احتكار السلطة داخل الشرعية لصالحها، مع العلم ان الكثير من تلك القوى كانت أيضا داخل المؤتمر، ومنهم قيادة حزب الإصلاح.

الرئيس عبدربه منصور نفسه كان في الاشتراكي ثم المؤتمر، فهل عاد حكم الاشتراكي أو حكم المؤتمر.

وفي كل الأحوال الناس لا تهمهم الخلفية السياسية للمسؤول وإنما ما يقدمه لهم.