المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:08 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

لماذا الفنان اليمني لا يعتزل؟!

زمان كان الانسي يأخذك بإسمه و فنه إلى عالم الأنس ، و تشتد التسمية قليلاً و كأني بعازف ينتقل من معزوفة أكثر رومانسية الى معزوفة راقصة فيأتي إسم الحارثي الذي نحرث أرض الفن معه ، نقلبها و نخرج النافع منها، ننتقل الى معزوفة أخرى لها سماتها و خصائصها المميزة و يمثلها علي السمه، و كأنه سمة بارزة في الذاكرة الفنية ، نتوغل في السعد و في الطرب ليأتينا محمد سعد الذي أسعدنا بتراثه المليء بالطرب المتفرد ، و نحلق بعدها مع أيوب الذي إسمه نغمة موسيقية لوحده و السنيدار الذي تشعر كأن حروف اسمه أوتار عود...
لكن كما أن لكل قاعدة شواذ فقد دخل علي حنش في الخط و قطعه..

 

فن اليوم

يأتي زماننا على الشويع ياهذا الزمان الشوعه فكان الاستثناء بين نجوم فن اليوم ، الذين ينثرون و ينشرون الروعة فناً على بساط الذوق، فنجد حمود الذي أخذ الطرب كابراً عن كابر ، و المحب الذي غنى للحب حُسين ، و على الهامش يكون الاخفش كشاهد على أن الأرزاق مش بالبكارة ، و يكتمل عقد الجمال بثنائي الفن الجميل عمر و هاجر ، لنكن على موعد مع الدهشة و الذوق الرفيع ، و الذين طوروا ثنائيات العشق التاريخي لروميو و جولييت و قيس وليلى، لتصبح الثنائية التاريخية لصوتين رائعين نتمنى أن تمزج جيناتهم الروعة فتنتج طفرة فنية تطرب اجيالنا القادمه..

 

الاجيال و الفن

وكما أن لكل زمان دولة و رجال فإن لكل زمان ذائقته و فنه ، ثقافة كل جيل تطبع الفن بثقافة عصره، فلا داعي أن يقول كل جيل أن فنه راقي و أن زمنه هو الزمن الجميل ، كما يقول ذلك كبار السن أن زمنهم الزمن الجميل و فنهم الفن الجميل و فن هذه الأيام فن هابط ، لنعترف أن لكل جيل ثقافته و ذائقته ، و لقد ادهشني أحدهم عندما تحدثنا عن هذه النقطة فقال أنه عند ظهور الفنان عبدالحليم حافظ في نهايات زمن ام كلثوم تم اعتبار أغانيه من ضمن الفن الهابط..

 

اعتزال الفن

بالمناسبة انا ما اعرفش #أدهم_النابلسي ، قلت بازنط بحقنا ذي أعرف ..لكن و على طاري اعتزال الفن يجب أن نفرق بين الفن و المجون المصاحب للفن ، أكثر الفنانين يخلطون بين الفن و المجون المصاحب له، فيريدون اعتزال المجون فلا يستطيعوا فيتركوا الكل.. يجوا عندنا اليمن و يشوفوا الشواترة كيف يبهدلوا أم الفن وهم يصيحوا للفنان : ارع ارع..يفقس لك الطرب في رأسك..أحياناً تحصل في الفنان ردة من تشجيع الشواترة.. فالفنان اليمني أكبر مجون لديه إنه يغني لمجموعة مبحشمين، و الفن لدى الفنان اليمني مصدر دخل، و إذا فكر واحد مثل حمود السمة يعتزل يشتي له يشقى هو وعيالة سنين يرجعوا العربونات حق الحجوزات لتسعة أشهر..