المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 08:46 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ‘‘إبراهيم رئيسي’’؟ درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات صيد حوثي بيد القوات الشرعية في تعز عاجل : التلفزيون الإيراني يعلن رسميا مقتل رئيس البلاد ووزير الخارجية في تحطم مروحية جريمة بشعة تهز شبوة: القائم باعمال المحافظ ينجو من الموت بينما يقتل نجله في عملية اغتيال غامضة! شاهد.. آخر صورة للرئيس الإيراني ووزير الخارجية ورفاقهما قبل مصرعهم في تحطم الطائرة الرئاسية الإيرانية أمريكية الصنع...ما مواصفات المروحية التي كانت تقل رئيس إيران؟ بينهم زعيم عربي.. زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات يمنيون يحتفلون بموت الرئيس الإيراني ومرافقيه والحزن يسيطر على الحوثيين أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا . فمن هو إبراهيم رئيسي ؟

شاعرة تونسية تتغنى بالأنوثة وتحتفي بإصدار ”عاشقة و لا أنظر في النهر”

غلاف "عاشقة و لا أنظر في النهر"
غلاف "عاشقة و لا أنظر في النهر"

احتفت الشاعرة التونسية آمال موسى بديوانها الشعري الصادر حديثا ”عاشقة ولا أنظر في النهر“ الذي لم تخرج فيه عن التوجهات التي رسمتها لنفسها منذ بدء تجربتها الشعرية، فجاء الديوان حافلا بمديح المرأة والاحتفاء بإبداعها.

والديوان الشعري الذي صدر عن دار ”سيراس“ للنشر في تونس، ترافق مع بدء آمال موسى تجربة جديدة، حيث تشغل منذ نحو شهرين منصب وزيرة المرأة في الحكومة التونسية.

وبعيدا عن هذا المنصب السياسي، فقد كان حضور المرأة في شعر آمال موسى غامرا، ومثل محورا رئيسيا لأعمالها الشعرية، وبدا هذا الديوان الجديد مشحونا بالمعاني الدالة على ذلك أكثر من أي وقت مضى.

ومن الغلاف الخارجي للكتاب ينطبع لدى القارئ هذا الاحتفاء بالأنثى، بألوان زاهية يغلب عليها البياض في عمقه، موشحا بالوردي النابض بالجمال والأنوثة، ثم هي تتوغل داخل هذا الديوان، من قصيدة إلى أخرى بقلم المرأة وإحساسها، بعيدا عن التخفي واعتماد التورية، فكانت تقول ما تريد على النحو الذي تريد، وتعبر عن المعنى المقصود بكثير من الوضوح، وبأسلوب مباشر ينفذ إلى المتلقي ويترك فيه أثره.

في هذا الديوان أعرضت آمال موسى عن تقديم المرأة كمفهوم لا يكاد يجاوز بعده الجسدي، بل استحضرت عددا من الأساطير والنماذج والتجارب الشعرية السابقة لتتغنى بالجسد الحي الذي يحتفي برغباته وفتنته.