المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:31 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

شاعرة تونسية تتغنى بالأنوثة وتحتفي بإصدار ”عاشقة و لا أنظر في النهر”

غلاف "عاشقة و لا أنظر في النهر"
غلاف "عاشقة و لا أنظر في النهر"

احتفت الشاعرة التونسية آمال موسى بديوانها الشعري الصادر حديثا ”عاشقة ولا أنظر في النهر“ الذي لم تخرج فيه عن التوجهات التي رسمتها لنفسها منذ بدء تجربتها الشعرية، فجاء الديوان حافلا بمديح المرأة والاحتفاء بإبداعها.

والديوان الشعري الذي صدر عن دار ”سيراس“ للنشر في تونس، ترافق مع بدء آمال موسى تجربة جديدة، حيث تشغل منذ نحو شهرين منصب وزيرة المرأة في الحكومة التونسية.

وبعيدا عن هذا المنصب السياسي، فقد كان حضور المرأة في شعر آمال موسى غامرا، ومثل محورا رئيسيا لأعمالها الشعرية، وبدا هذا الديوان الجديد مشحونا بالمعاني الدالة على ذلك أكثر من أي وقت مضى.

ومن الغلاف الخارجي للكتاب ينطبع لدى القارئ هذا الاحتفاء بالأنثى، بألوان زاهية يغلب عليها البياض في عمقه، موشحا بالوردي النابض بالجمال والأنوثة، ثم هي تتوغل داخل هذا الديوان، من قصيدة إلى أخرى بقلم المرأة وإحساسها، بعيدا عن التخفي واعتماد التورية، فكانت تقول ما تريد على النحو الذي تريد، وتعبر عن المعنى المقصود بكثير من الوضوح، وبأسلوب مباشر ينفذ إلى المتلقي ويترك فيه أثره.

في هذا الديوان أعرضت آمال موسى عن تقديم المرأة كمفهوم لا يكاد يجاوز بعده الجسدي، بل استحضرت عددا من الأساطير والنماذج والتجارب الشعرية السابقة لتتغنى بالجسد الحي الذي يحتفي برغباته وفتنته.