المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:48 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الاسلام في قلب موجة ”الإلحاد الجديد” !

حسين الوادعي
حسين الوادعي

مع بداية القرن الحادي والعشرين ظهرت في أمريكا وأوروبا موجة "الإلحاد الجديد"، وهي واحدة من أقوى وأجرأ حركات الإلحاد في التاريخ.
رغم أن روادها لم يكونوا مسلمين، كان المحرك الرئيسي لهذه الموجة هو "الإسلام "! وخاصة أحداث 11 سبتمبر 2001. وكان منطلق الحركة أن الأديان أخطر مما كنا نتوقع، وأن على الخطاب العقلي أن يوضح خطورة الأديان وينزع فتيل الأفكار المدمرة فيها.
ليس غريبا أن يكون الإسلام في قلب حركة الإلحاد العالمي الأخير. فهو الدين الوحيد الذي لم يمر بمرحلة الإصلاح الديني.
انتقلت حركة الإلحاد الجديد إلى العالم الإسلامي، ويبدو أنها تنتشر في ظل عجز النخبة الدينية والنخب الثقافية والسياسية عموما عن فهم أسبابها..
ربما يكون هذا أحد أسباب "فوبيا الإلحاد " التى نراها اليوم والتعامل مع الإلحاد بصفته خطرا يهدد المجتمعات.
لقد خلق الجمود الديني الإسلامي أعنف حركة الحادية منذ القرن الثامن عشر....ويبدو أن التعصب ورد الفعل المتشنج سيزيدها انتشارا .