المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 07:23 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
يمنيون يحتفلون بموت الرئيس الإيراني ومرافقيه والحزن يسيطر على الحوثيين أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا . فمن هو إبراهيم رئيسي ؟ عاجل : تأكيد مقتل الرئيس الايراني و جميع المسؤولين في حادثة تحطم المروحية .. شاهد اولى صور الجثث التلفزيون الإيراني: لا وجود احياء في حطام مروحية الرئيس الإيراني عاجل .. شاهد أول فيديو يظهر حطام طائرة الرئيس الإيراني بعد العثور عليها قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ ”شاهد” ماذا سيحدث في إيران في حال تأكد مقتل الرئيس الإيراني.. هذا ما يقوله الدستور لديهم ”كيف أحوالكم مولانا وسيدنا”.. وفد حوثي ينكب يقبل رأس وأكتاف مرجعية إيراني خلال مهمة خبيثة ضد عرب الأحواز ”مقطع فاضح” تحرك عسكري يمني سعودي جديد وإعلان من الرياض (شاهد) قيادي حوثي يسخر من إيران ويتوقع تعرض الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) للاختطاف مع مروحيته عاجل: هجوم صاروخي للحوثيين في خليج عدن وإعلان أمريكي بشأنه

تعرف على تفاصيل قصة زيارة الإمام أحمد إلى إيطاليا عام 1959م.. وما الذي حدث!

أول مواجهة كبيرة بين الصحافة والإمام أحمد كانت في عام ١٩٥٩م، إثر سفره إلى ايطاليا بغرض تلقي العلاج، فقد سافر بمعية ثلاث من زوجاته وقرابة ثلاثين من الجواري والعبيد. وكان سفره قد أثار ضجة.

قدَّم عبد الناصر يخته الخاص راسياً في ميناء الحديدة في خدمة الإمام وحاشيته. في آخر لحظة، رفض الإمام الصعود على متن اليخت خوفاً من الاختطاف.

وبما أن طائراته ذات نطاق طيران محدود لم تكن قادرة على نقله إلى روما دون المرور بمصر، فقد اغتنم إمبراطور الحبشة هذه المناسبة ليقدم خدمة، إذ قدم للإمام طائرته الفخمة الخاصة من نوع DC8، لتنطلق من أديس أبابا والتي ستتيح للإمام ان يجلس هو وزوجاته في مقدمتها، بينما الرهائن المأخوذون لتجنب أي تمرد، الحراسة الشخصية، والوزراء يجلسون في الخلف.

وكان الاستقبال الحافل في روما قد تحول إلى مشاجرة مع المصورين الإيطاليين الذين لم يكن لهم في الغالب فرصة التقاط صور لمشاهد خارجة من حكايات ألف ليلة وليلة، فقام الحراس اليمنيون المسلحون بالبنادق بإخراج (جنابيهم) وملاحقة الصحافيين مع نية واضحة في طعنهم. طالبت الصحافة اليسارية بطرد هؤلاء الجنود الذين اعتبرتهم أفراد عصابات.

وكما كانت المغادرة صاخبة، كانت العودة إلى اليمن، فقد خصصت الحكومة الإيطالية للإمام طائرة رثة مقارنة بطائرة النجاشي. توجب على النساء الجلوس في نفس مقصورة أفراد الحراسة إلى جانب رجال آخرين من حاشية الإمام، مما أثار غضب الإمام الذي رفض المغادرة، فتم تثبيت ستارة تفصل الحريم، فيما جلس الإمام أحمد في منتصف الممر المُستحدث اعتباطاً ليصبح الأمام بذلك حارساً للسراي الخاص به.

*المصدر/ حسين العمري – نقلا عن كلود ديفارج و غورديان ترويلر، اليمن ٦٢- ٦٩، باريس، ١٩٦٩، ص ٢٧٨- ٢٧٩