الإثنين 12 مايو 2025 11:09 مـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

السعودية تطلق صندوق دعم صحي لليمن بخطوة نوعية ووزير الإعلام يعلق

الإثنين 12 مايو 2025 09:10 مـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
توقيع اطلاق الصندوق
توقيع اطلاق الصندوق

أبدى معالي وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تقديره العالي للمملكة العربية السعودية، ممثلةً بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على دعمها المستمر واللامحدود الذي تقدمه للقطاع الصحي في المحافظات المحررة، مؤكداً أن هذا الدعم يجسد الامتداد الطبيعي لمواقف المملكة "الأخوية النبيلة والأصيلة والثابتة" تجاه الشعب والحكومة اليمنية في مختلف الظروف والمراحل الصعبة التي تمر بها البلاد.

وفي تصريح صحفي، أوضح الوزير الإرياني أن الاتفاقية الأخيرة بين الجانبين اليمني والسعودي تهدف إلى إنشاء صندوق خاص لدعم استدامة تشغيل المرافق الصحية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، إلى جانب بناء وتطوير قدرات وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن، وتعزيز آليات التعاون الثنائي بين المؤسسات الصحية في البلدين الشقيقين.

ووصف الإرياني هذه الخطوة بأنها تمثل "نقلة نوعية" في مسار دعم القطاع الصحي باليمن، وتُعد حلاً استراتيجياً لضمان استمرارية عمل المرافق الصحية، وتقديم الخدمات الطبية الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تشهدها البلاد.

كما أكد أن هذه المبادرة ستسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتحسين جودة الخدمات الصحية في المحافظات المحررة.

وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرة ليست جديدة على المملكة العربية السعودية، التي كانت ولا تزال السند الأقرب والداعم الأول لليمن في مختلف المجالات، معتبراً أنها "حلقة جديدة ضمن سلسلة مبادرات ومشاريع تنموية وإنسانية رائدة تنفذها المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في مختلف المحافظات اليمنية".

وأكد الإرياني أن ما تقدمه المملكة من دعم يعكس عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين، ويُظهر التضامن الحقيقي الذي تبديه السعودية مع الشعب اليمني في محنته، وهو ما يساهم في تعزيز فرص السلام والاستقرار والبناء في اليمن، ويدفع بعجلة التعافي نحو مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً.

وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قد قدّم خلال السنوات الماضية دعماً كبيراً في قطاعات التعليم والطاقة والمياه والصحة والبنية التحتية، حيث تم تمويل وإعادة تأهيل عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إطلاق مبادرات طبية متخصصة مثل حملات الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وغيرها من البرامج التي كان لها أثر واضح في تحسين الواقع الصحي للفئات الأكثر احتياجاً.