الكشف عن أسرار الحوثي: استراتيجية جديدة لإضعاف الجماعة!

صرّح المحامي محمد المسوري بأن الكشف عن الممارسات الداخلية لجماعة الحوثيين يمكن أن يشكّل عاملًا حاسمًا في إضعاف معنويات الجماعة وقوتها العسكرية.
تأثير الكشف عن القضايا الداخلية
أشار المسوري إلى أن تسليط الضوء على القضايا الشخصية والاجتماعية داخل معسكرات الحوثيين قد يؤدي إلى انقسامات داخل صفوف الجماعة، معتبرًا أن هذه الاستراتيجية قد تضعف الثقة بين المقاتلين وقادتهم، مما يدفع البعض إلى التراجع عن القتال تحت لواء الحوثيين. وأضاف:
"المقاتلون الذين يخشون على سمعتهم الاجتماعية سيترددون في الاستمرار بدعم الجماعة، وهذا الانكشاف قد يُلهم المزيد من المقاومة الشعبية ضدها".
البعد النفسي والمعنوي
وأكد المسوري أن استهداف الجانب النفسي والمعنوي للحوثيين يعد خطوة استراتيجية لخلخلة صفوفهم، مشيرًا إلى أن تأثير هذا النوع من الانكشافات سيظهر بشكل أكبر عند عودة المواجهات العسكرية، حيث من المتوقع أن تشهد ميزان القوى تحولًا ملحوظًا لصالح الأطراف المناهضة للحوثيين.
المسوري: ما نقوم به اليوم سيُحدث فارقًا كبيرًا
وفي ختام تصريحه، ردّ المسوري على الانتقادات التي وُجّهت إليه بشأن هذه الاستراتيجية، مؤكدًا أنه يعمل بما يراه في مصلحة الشعب اليمني:
"رغم كل الانتقادات، أثق بأن ما نقوم به الآن سيترك أثرًا كبيرًا على مستقبل الصراع. التاريخ سيتذكر أن لمحمد المسوري دورًا في إضعاف الحوثي".
تصاعد التوترات العسكرية
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات على الساحة اليمنية، حيث تتزايد المؤشرات على استعدادات عسكرية مكثفة لمرحلة جديدة من المواجهات، وسط انقسامات داخلية متزايدة في صفوف الحوثيين.