• الرئيسية
• المشهد اليمني

عقد وزير الداخلية اليمني، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، لقاءً في العاصمة المؤقتة عدن مع وفد الاتحاد الأوروبي الذي ترأسه غابرييل مونويرا فينالز، سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن. كما ضم الوفد سفراء هولندا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولين من بعثة الاتحاد الأوروبي، بينهم أيمريك بوفيلين، رئيس مجلس إدارة دار الأوبرا الفرنسية، وكلير نانتير، مسؤولة سياسية بالبعثة.

ركز اللقاء على سبل تعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات الأمن والاستقرار، حيث ثمن وزير الداخلية الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للحكومة الشرعية في اليمن. كما استعرض حيدان خلال اللقاء الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن في البلاد، بما في ذلك استخدام البصمة البيومترية في الهوية الوطنية، التي تهدف إلى تسريع عملية التعرف على الأفراد ومنع التزوير وتحقيق الأمان للمواطنين.

وأشار الوزير حيدان إلى أهمية الدعم اللوجستي وبرامج التدريب المتخصصة في مجال الأمن، موجهًا الدعوة إلى الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود من خلال تأهيل وتدريب كوادر وزارة الداخلية لمواصلة العمل على استقرار اليمن ومكافحة الإرهاب.

كما لفت إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، مشيرًا إلى أنها تستغل السلطة التي تمارسها في فرض جبايات غير قانونية ونهب مرتبات المواطنين، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني. وأكد أن الحوثيين لا يمثلون قضية سياسية حقيقية بل يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية في المنطقة.

من جانبه، عبر وفد الاتحاد الأوروبي عن تقديره لجهود وزارة الداخلية في تحرير الرهينة الفرنسي، مشيدين بما تبذله الوزارة من جهود لضمان أمن المواطنين. وأكد الوفد استمرار دول الاتحاد الأوروبي في دعم لمجلس القيادة الرئاسي ممثلا بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي. ودعم الحكومة اليمنية في مجالات التدريب والدعم اللوجستي، وأعربوا عن استعدادهم لتعزيز التعاون في مجال الأمن على المدى الطويل.

حضر اللقاء اللواء دكتور فائر غلاب، المفتش العام بوزارة الداخلية. بحسب الموقع الرسمي للوزارة.