إضراب شامل يشل المدارس في عدن.. نقابة المعلمين تصعد من مطالبها
أعلنت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن، اليوم السبت، عن بدء إضراب شامل في جميع المدارس ورياض الأطفال ومكاتب التربية والتعليم على مستوى المحافظة، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل الموافق 2 ديسمبر 2024.
جاء هذا الإعلان بعد اجتماع استثنائي عقدته النقابة، حيث عبرت عن استياءها من تردي الأوضاع المعيشية للمعلمين وتأخر صرف رواتبهم، والتي وصلت إلى أكثر من شهرين.
نص البيان:
في بيانٍ لها، أكدت النقابة أن المعلمين يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث تفاقمت مشاكلهم بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة. وأشارت إلى أن الوعود التي قطعتها الحكومة والجهات المعنية بتحسين أوضاعهم لم يتم الوفاء بها حتى الآن.
وطالبت النقابة بصرف راتب شهرين للمعلمين بشكل عاجل، بالإضافة إلى الالتزام بكافة المطالب التي سبق وأن أعلنت عنها. وأكدت أن الإضراب لن يرفع إلا بعد الاستجابة الكاملة لمطالب المعلمين المشروعة.
تداعيات الإضراب:
من المتوقع أن يؤدي هذا الإضراب إلى شلل كامل في العملية التعليمية في العاصمة عدن، مما سيؤثر سلبًا على آلاف الطلاب. كما أنه قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة التعليمية التي تعاني منها اليمن بشكل عام.
ردود الأفعال:
لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الحكومة أو الجهات المعنية على هذا الإضراب. إلا أن من المتوقع أن يثير هذا الإجراء جدلاً واسعًا، خاصة وأن قطاع التعليم يعتبر من القطاعات الحيوية في أي مجتمع.
أسباب الإضراب:
يرجع سبب هذا الإضراب إلى عدة عوامل، منها:
- تدهور الأوضاع المعيشية للمعلمين: يعاني المعلمون في عدن من تدهور حاد في أوضاعهم المعيشية، بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة.
- تأخر صرف الرواتب: يعاني المعلمون من تأخر في صرف رواتبهم، مما زاد من معاناتهم.
- عدم الاستجابة لمطالب المعلمين: لم تستجب الحكومة والجهات المعنية لمطالب المعلمين، مما دفعهم إلى اللجوء إلى الإضراب.
آراء وتعليقات:
أعرب العديد من المواطنين عن تضامنهم مع المعلمين، مؤكدين على حقهم في الحصول على رواتب عادلة وتحسين أوضاعهم المعيشية.
كما طالبوا الحكومة والجهات المعنية بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة.
يشكل إضراب المعلمين في عدن تحديًا جديدًا للحكومة اليمنية، حيث يسلط الضوء على الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ويؤكد على أهمية الاستثمار في قطاع التعليم.