• الرئيسية
• المشهد الرياضي

كشف راضي شنيشل، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم، حقيقة توليه مهمة تدريب المنتخب اليمني الأول، خلفًا لالجزائري نورالدين ولد علي، الذي ينتهي عقده في ديسمبر القادم.

وأبدى شنشيل استغرابه الكبير من الشائعات التي تم تداولها مؤخراً، والتي أشارت إلى قرب توليه مهمة تدريب المنتخب اليمني الأول لكرة القدم.

وقال شنيشل: إن «الشائعات التي تم تداولها مؤخراً من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، أو حتى من قبل بعض وسائل الإعلام في العراق، والتي أشارت إلى قرب قيامي بتدريب منتخب اليمن الأول لكرة القدم، هي مجرد شائعات، ولا تستند إلى أي شيء صحيح».

وأضاف، أن «أي تواصل بيني وبين الاتحاد اليمني لكرة القدم لم يحصل، ولكن البعض نسج من خياله تلك الشائعات لأهداف وأغراض معينة، في مقدمتها الحملة القوية التي يتعرض لها المدربون العراقيون من جهات مختلفة».

وتابع، أنا «منذ ابتعادي عن تدريب منتخب العراق الأولمبي بعد نهائيات أولمبياد باريس هذا العام، أراقب المشهد الكروي في العراق وأيضاً في المنطقة، وأطمح بأن أخوض تجربة تدريبية مع فرق شرق آسيا على وجه التحديد في المستقبل».

وبالنسبة لمسألة تدريبه لفريق عراقي، أوضح شنيشل، أنا «موجود في العراق، وإذا استدعت الضرورة بأن أقوم بتدريب فريق عراقي، فأنا على أتم الاستعداد بشرط أن تكون ظروف الفريق تساعد على العمل التدريبي الصحيح، ومن ثم تحقيق النجاح».

يذكر أن المدرب راضي شنيشل، سبق له قيادة منتخب العراق الأول، وكذلك المنتخب الأولمبي، كما يعد من المدربين القلائل في العراق الذي أشرفوا على تدريب الفرق الجماهيرية الأربعة وهي: «الزوراء، القوة الجوية، الطلبة، الشرطة»، كما كانت له تجربة في تدريب فريق قطر القطري.