• الرئيسية
• مقالات

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضجة كبيرة بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن جيش هذه الدولة، وقال ترامب ان المخنثين والمتحولين جنسيا لا يمكنهم الدفاع عن بلدهم وحماية شعوبهم.

ترامب يؤمن ان تولي قيادة اي جيش في اي بلد من قبل شخص منحرف سيكون كارثة حقيقية، ويوضح ان الشاذين والمتحولين جنسيا أشخاص غير جديرين بالثقة لأنهم ليسوا على مايرام لاجسديا ولانفسيا، مشيرا إنه خلال المعارك فإن قادة الجيوش لا يفكرون الا بأمر واحد فقط وهو كيف يهزمون الاعداء، أما إذا كان القادة من المنحرفين فجل اهتمامهم سينصب في البحث عن شاب وسيم أو رجل مفتول العضلات يشبع رغباتهم المريضة.

هذا الأمر أصابني بالحيرة، وذهب بي التفكير شرقا وغربا، فلم أدري عن جيش أي دولة يتحدث ترامب ولكن صحيفة "التايمز" الأمريكية أنقذتني وأخرجتني من حيرتي، وكشفت ان ترامب المجنون والصريح كان يتحدث عن الجيش الأمريكي، وأكدت إن اول قرار سيتخذه بعد دخوله إلى البيت الأبيض في ال20 من شهر يناير القادم هو تسريح أكثر من 15 ألف جندي من الجيش الأمريكي من المتحولين جنسيا والشاذين، بينهم قادة عسكريين يشغلون مناصب رفيعة جدا ويحملون رتب عسكرية كبيرة.

الصحيفة كشفت ان من سيتم تسريحهم والاستغناء عنهم ستوضع في ملفاتهم تقارير تؤكد بأنهم غير صالحين للخدمة العسكرية ولن يسمح لهم بالانخراط في الجيش الأمريكي مطلقا لا في عهد ترامب ولا في عهد اي رئيس قادم سواء كان جمهوريا أو ديمقراطيا.

ترامب يكن العداء الواضح للمثليين والمتحولين جنسيا ويعتبرهم غير جديرين في اي مناصب عسكرية أو مدنية، لذلك يسعى و بكل قوة لتصحيح هذا الوضع بعد أن رفعت وزارة الدفاع الأمريكية الحظر عن المتحولين جنسيا في الجيش في عهد الوزير آشتون كارتر، وبعد قرار عام 2011، الذي يرفع حظرا استمر لعقود على خدمة المثليين والمثليات في القوات المسلحة الأمريكية.