السبت 7 ديسمبر 2024 10:32 مـ 6 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أول رد حوثي على تقارب واتفاق قيادات الإصلاح وعيدروس الزبيدي

السبت 23 نوفمبر 2024 12:56 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ

علقت جماعة الحوثي التابعة لإيران، على اللقاء والتقارب المفاجئ بين حزب الإصلاح، والمجلس الانتقالي بقيادة عضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي.

ووجه القيادي الحوثي محمد البخيتي، رسالة إلى حزب الإصلاح قال فيها: "نقول لاخواننا في حزب الاصلاح نحن بحاجة للسلام وتوحيد الصف والتعاون لمساندة غزة وليس لإستئناف الحرب الداخلية".

البخيتي الذي أرفق صورة للقاء الذي جمع قيادات الإصلاح والزبيدي، أضاف في تدوينة على منصة إكس، رصدها المشهد اليمني، أن عودة الحرب الداخلية في اليمن "سيمثل اكبر خدمة للكيان الصهيوني وسيشجعه على إرتكاب المزيد من الجرائم". حسب قوله.

وتخشى المليشيات الحوثية منذ سنوات، من أي تقارب بين المكونات اليمنية وترى في ذلك المهدد الحقيقي لمشروعها الكهنوتي الإيراني في اليمن.

وأمس الخميس، التقى وفد من قيادة حزب الإصلاح، برئاسة النائب عبد الرزاق الهجري، وعضوية الأستاذ أحمد القميري، والنائب إنصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية للحزب الدكتور إبراهيم الشامي، لمناقشة القضايا الراهنة والمستجدات المحلية والإقليمية.

وفي حين تجاهل إعلام الانتقالي اللقاء، ذكر موقع الحزب، أن وفد الإصلاح أكد خلال اللقاء على أهمية تلاحم القوى الوطنية المؤيدة للشرعية وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي واستعادة الدولة. وشددوا على ضرورة التواصل المستمر بين المكونات السياسية لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، ويعزز من الجهود لمواجهة التحديات المشتركة التي تفرضها الميليشيات المدعومة من إيران.

من جهته، رحب اللواء الزبيدي بالوفد، وأكد أهمية "وحدة الصف الوطني" والعمل المشترك لإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية. كما شدد على أولوية استعادة الدولة، داعياً إلى تنسيق مستمر بين جميع الأطراف لتوحيد الجهود الوطنية والبناء على قاعدة صلبة لمواجهة المشروع العنصري الكهنوتي.

ناقش اللقاء أيضًا الوضع الاقتصادي المتردي وسبل معالجته، مع التركيز على "تحسين الظروف المعيشية والخدمات الأساسية"، ورفع المعاناة عن المواطنين من خلال تفعيل دور مؤسسات الدولة.