الأربعاء 4 ديسمبر 2024 08:13 مـ 3 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أمريكا تُظهر قوتها.. قاذفات الشبح تصل إلى أهداف حوثية عميقة وتدمر ”كهوف سرية” بصنعاء وصعدة

الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:48 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
قاذفة الشبح الأمريكية
قاذفة الشبح الأمريكية

كشف تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة باستخدام قاذفات B-2 وB-52 مؤخرًا في الشرق الأوسط كانت تهدف لتوجيه رسائل واضحة لإيران، بالتزامن مع استهداف مواقع حوثية في اليمن.

الضربات الأمريكية استهدفت خمسة مواقع حوثية تحت الأرض في صنعاء وصعدة، حيث كانت تستخدم لتخزين وتجميع الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تهدد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وشدد التقرير على أن هذه العمليات تمثل جزءًا من استراتيجية أمريكية متكاملة للتحذير من أي تصعيد إيراني إضافي.

القاذفة B-2 سبيريت، التي انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري، حلقت لأكثر من 30 ساعة ونفذت ضربات دقيقة باستخدام قنابل GBU-31 الموجهة. التقرير أوضح أن هذه القنابل قادرة على اختراق التحصينات الأرضية، ما يجعلها فعالة في استهداف مخابئ الأسلحة المحصنة والكهوف الجيرية.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وصف الضربة بأنها دليل على قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى أي هدف في أي وقت، مما يعزز التزام واشنطن بالحفاظ على هيمنتها العسكرية واستعدادها لتحييد التهديدات.

تقرير المعهد أشار أيضًا إلى نشر الولايات المتحدة عدة أسراب من المقاتلات التكتيكية ومدمرات الدفاع الصاروخي في المنطقة، في سياق جهود أوسع لتحذير إيران من الرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمن استعراض شامل للقوة لمواجهة التهديدات الإقليمية.

الضربات الجوية في اليمن جاءت كجزء من صورة أوسع تشمل مواجهات بين إيران وإسرائيل، وتعد رسالة تحذيرية قوية لطهران بأن الولايات المتحدة قادرة على استهداف مواقع عميقة ومحصنة في أراضيها عند الضرورة. وفقا للتقرير.