السبت 7 ديسمبر 2024 08:50 مـ 6 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

بعنوان ” جنات وابوها بوجه اليمن ” .. الناشطون يستمرون حملالتهم لنصرة الطفلة المغتصبة من ظلم الحوثي

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 04:23 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ


استمر الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملاتهم الاعلامية لمناصرة , الطفلة اليمنية المغتصبة جنات السياغي "9 اعوام" , بعد ان اصبحت قضيتها نموذج صارخ للظلم والقهر الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق اليمنيين في مناطق سيطرتها، و الذي اصبح فيها "القضاء" أداة لشرعنة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قياداتها وعناصرها، وتؤكد انها باتت مظلة للقتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق.

وقال الناشطون في سلسلة تغريدتهم في الحملة التي اطلقوها بعنوان ( #جنات_وابوها_بوجه_اليمن ) ان الشعب اليمني والعالم اليوم بدء يكتشف مليشيا الحوثي التي ظلت سنوات تسوق مظلوميتها في اروقة الأمم المتحدة والمحافل الدولية وتقدم نفسها اقلية مضطهدة بينما الواقع يقول عكس هذا تماما فما لاقته الطفله جنات ووالدها يفوق اي تصور.
واضافوا ان اليمن لم يشهد تراجع في اخلاق وقيم الناس وتجاوز للعيب كما يشهده اليوم في ظل سيطرة المليشيا الحوثية وانحرافها عن عادات وتقاليد اليمنيين والدليل من خلال تعاملها مع قضية الطفلة جنات.
واكدوا على تمادي الحوثيون في الغي والبغي والاستهتار بشرف اليمنيين وغيرتهم ونخوتهم وكرامتهم ولكن غضب الحليم سيجرفهم وقضية الطفلة جنات امتحان كبير للحوثة من جهة ولليمنيين من جهة ثانية
واشاروا الى ان نجاة والد الطفلة جنات السياغي من محاولة الاغتيال برصاص حوثيين أمام محكمة استئناف أمانة العاصمة وأصيب مرافقه وقد لا ينجو في المرة القادمة لكن قضيته وطفلته لن تموت بموته مهما زين للحوثيين شيطانهم لن يفلتوا من لعنة جنات , في الوقت الذي يظن فيه الحوثيون أن قتل والد الطفلة جنات والتخلص منه سوف يخلصهم من صداع قضية حاصرتهم ولا تزال وحصرتهم في زاوية حرجة أمام أعين العالم واستبد شيطان الكبر والبغي بالمستبدين وعرتهم طفلة يمنية باتوا جميعا خصومها نصرة لمجرم منهم .
و يخوض والد الطفلة جنات السياغي معركة شرسة ضد سلطة تحمي المجرم وتهدد الضحية فهل يستمر في مواجهة الظلم وحده؟
لن تكون قضية جنات السياغي آخر جرائم الحوثيين إن لم يُحاسبوا فأطفال اليمن يستحقون العدل والأمان, ولا يمكن للطفولة أن تجد مأمنًا في وطن تُغتصب فيه جنات السياغي ثم تُهدد عائلتها من أجل السكوت.
وكشف الناشطون في حملتهم ان مسار العدالة والقصاص للطفلة جنات من خاطفها ومغتصب برائتها وطفولتها واضح وميسور ولكن الحوثيون تنكروا سبيل العدالة وتنكروا للحق وأخذتهم العزة بالإثم ورغم هيلمان القوة والكثرة والتسلط فإن طفلة ضحية هزمتهم وعرتهم أمام الراي العام.
والد جنات يخوض معركة الحق وحده لكنه لا يزال واقفًا ودعمه مسؤولية كل يمني حر يرفض الظلم والاستبداد , ويجب ان تعلو أصوات المجتمع الحقوقي في اليمن للمطالبة بالقصاص العادل لجناة الطفلة جنات السياغي .
في قضية جنات السياغي العدالة ليست مطلبًا فقط بل معركة ضد فساد المنظومة الحوثية بأكملها, فهل يظل أحمد نجاد مغتصب الطفلة جنات محميًا تحت عباءة الحوثيين؟ هذه الفضيحة يجب أن تُفضح للعالم أجمع.
عندما تتحول الطفولة في اليمن إلى هدف للانتهاكات مثلما حدث مع جنات السياغي يجب أن نتساءل: أين الضمير الإنساني؟
واخيرا اطلق الناشطون صرختهم مع والد الطفلة جنات الذي لجأ لمنصات التواصل الاجتماعي بحثًا عن التضامن بينما يسعى الحوثيون لإسكاته بالقوة فهل تُسمع صرخته؟

موضوعات متعلقة