• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهدت صنعاء تظاهرة حاشدة لقبائل الحيمة أمام مقر المحكمة الجزائية الابتدائية، وذلك احتجاجاً على الحكم الصادر بحق مغتصب الطفلة جنات السياغي والذي قضى بحبسه 15 عاماً ودفع تعويض مالي.

وفي مشهد مؤثر، ظهر مشايخ وأعيان القبيلة وهم يحرقون شيلانهم أمام بوابة المحكمة، معربين عن غضبهم واستنكارهم للحكم الذي وصفوه بـ"غير المنطقي وغير المقبول"، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بأقل من إعدام الجاني.

وأكد المحتجون أن القبائل قدمت مئات الشهداء دفاعاً عن العرض والشرف، ولن تسمح بمرور مثل هذه الجريمة دون عقاب رادع، مشددين على أنهم لن يقبلوا بتسويات أو تنازلات في هذه القضية.

وأشار المتظاهرون إلى أنهم يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية على الجاني، وإعدامه قصاصاً لما ارتكبه من جريمة بشعة بحق طفلة بريئة.

وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية قد أصدرت حكمها في القضية بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، حيث قضت بحبس الجاني 15 عاماً ودفع تعويض مالي قدره 6 ملايين ريال.

هذا الحكم أثار غضب الرأي العام، ولا سيما أسرة الطفلة جنات التي اعتبرته "تواطؤاً" مع الجاني، مؤكدة أنها لن تستسلم وستواصل المطالبة بحق ابنتها.