• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفاد شهود عيان في مدينة عدن بوفاة امرأة نتيجة خطأ طبي ارتكب في أحد المستشفيات المحلية قبل وقت قصير، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين.

ووفقاً لما ذكره المواطنون، فإن السيدة دخلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة، حيث كان من المفترض أن تكون العملية بسيطة ولا تحمل أي مخاطر كبيرة.

إلا أن ما حدث كان صادماً، حيث تعرضت المرأة لجرعة زائدة من التخدير أثناء التحضير للعملية، مما أدى إلى توقف وظائفها الحيوية ووفاتها على الفور، حسب التقارير الأولية.

وأضاف المواطنون أن الطاقم الطبي حاول التعامل مع الموقف، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، مما دفعهم لإبلاغ أسرتها بالحادثة المأساوية.

وذكر أحد الشهود: "كنا ننتظر خروجها من العملية بسلام، ولكننا تفاجأنا بخبر وفاتها نتيجة خطأ طبي كارثي".

وأثارت الحادثة تساؤلات حول معايير السلامة الطبية في المستشفيات بالمدينة ومدى التزامها بالضوابط المهنية. وطالب الأهالي بفتح تحقيق فوري وعاجل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ الذي أودى بحياة إنسانة كانت تأمل في علاج بسيط.

حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من إدارة المستشفى أو الجهات الصحية في عدن بشأن الحادثة، بينما يتزايد الغضب الشعبي وسط دعوات لتحسين خدمات القطاع الصحي وضمان محاسبة من يثبت تقصيره.