شابة يمنية في السعودية تنتقم من طليقها بوحشية وتحرمه رجولته.
أقدمت شابة يمنية في ال27 من عمرها على ارتكاب جريمة وحشية لايتصورها العقل ولا تخطر على البال وسببت صدمة للمغتربين اليمنيين في المملكة، خاصة وان الجريمة وقعت بعد طلاقها من زوجها الشاب بتشجيع من والدته وشقيقاته، رغم ان الزواج لم يمر عليه أكثر من بضعة أشهر.
الأم والشقيقات لم يكتفين بتحريض الزوج الشاب على تطليق زوجته، بل صارت كل واحدة منهن ( الأم والشقيقات ) يشوهن صورتها في الأعراس والحفلات ويذكرن كل عيوبها، بهدف تركها في بيتها وبقاءها لبقية عمرها دون زواج، لذلك قررت الشابة المطلقة الانتقام من طليقها لتحرق قلب الأم والشقيقات، دون أن تفكر في العقوبة التي ستطالها بعد ارتكاب جريمتها.
كانت الكراهية والحقد والرغبة العارمة في الانتقم قد سيطرت على الشابة المطلقة، ولأنها لازالت تمتلك مفاتيح الشقة التي كانت تعيش فيها مع زوجها السابق، فقد دخلت الى البيت حين كان زوجها السابق يغط في نومه العميق، فقامت بصب الزيت المغلي على كل جسمه، لكنها ركزت على المنطقة الحساسة، فحرمته من رجولته وشوهت كل أعضائه التناسلية، حيث تم نقله إلى المستشفى وهو في حالة يرثى لها.
لست هنا لأصدر الحكم في هذه الجريمة، فالقضاء هو الذي سيقرر ذلك، وهنا يوجد قضاء عادل ينصف المظلوم ويعاقب المجرم، لكني سوف اتحدث عن أسباب الجريمة ويقيني إن السبب الرئيسي وراء هذه الجريمة الشيطانية هو عدم الخوف من الله وعمل كل ما يعارض أوامر رب العالمين ونواهيه، فكان حتميا ان تحدث مثل هذه الجرائم المرعبة التي انتشرت في كثير من البلدان.
صار الناس في العالم العربي والإسلامي يخشون من كل شيء إلا الخوف من الله، فالله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، يعظمان من مكانة الأسرة المترابطة والمتحابة التي يسودها المحبة والوئام ودورها المركزي في المجتمع، ولذلكفإن الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تكشف الأجر والثواب العظيم الذي سيحصل عليه الزوج من خلال تعامله بإحسان مع زوجته، وما ستجنيه الزوجة إذا أطاعت زوجها وقامت بواجبها تجاهه وتجاه أولادها.
وحتى بعد الطلاق كشف لنا رب العالمين كيف يكون التعامل المثالي حتى لا تحدث مثل هذه الجريمة، فبدلا من حرب شعواء لتشويه صورة الزوجة المطلقة ، او تشويه صورة الزوج، فإنه يتوجب علينا أن نتذكر قوله سبحانه وتعالى " ولا تنسوا الفضل بينكم " اي علينا ان نتذكر كل ما كان طيب خلال العشرة الزوجة ، وليس تذكر كل ما هو سيء.
الله ورسوله يأمر بشء لكننا لا نصغي ، بل نسمع لصوت الشيطان الذي يقودنا للمهالك، بالله عليكم ماذا نستفيد حين نذكر شخص بسوء،ونشوه صورته؟ ألانفعل ذلك لارضاء الشيطان واتباعه؟ ولذلك كان طبيعيا أن تتحول حياتنا إلى جحيم، لأن الشيطان الذي حذرنا منه رب العالمين، وأكد لنا بأنه العدوا الأول لنا، لكنا لم نسمع كلام الله واتخذنا الشيطان صديقا نسمع لوسوسته فكانت النتيجة كارثية ، وستستمر هذا الجرائم والكوارث ما لم ونثوب إلى رشدنا ونسمع للتوجيهات الربانية، ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .