الأحد 8 ديسمبر 2024 07:45 صـ 7 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

واخيرا .. حكم الإعدام لمغتصب الطفلة ” جنات ” يفرح 40 مليون يمني

الخميس 14 نوفمبر 2024 09:20 مـ 13 جمادى أول 1446 هـ
الكاتب
الكاتب

حسمت المحكمة الجزائية في العاصمة صنعاء الأمر في قضية إعدام المجرم والذئب البشري " أحمد نجاد " مغتصب الطفلة " جنات السياغي " بعد ان تمكنت التحقيقات من الإثبات بالدليل القاطع بأن المتهم نجاد نفذ جريمتي الاختطاف والاغتصاب، وهو ما يعني إصدار حكم الإعدام بهذا المجرم بحسب القوانين اليمنية.


مليون يمني وأضعاف هذا الرقم في العالم العربي والإسلامي ينتظرون بفارغ الصبر صدور الحكم رسميا من قبل المحكمة الجزائية ، فقد تحولت جريمة اغتصاب الطفلة جنات إلى قضية رأي عام، وأشعلت كافة مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يعد يشغل بال اليمنيين إلا هذه القضية التي انستهم كل شيء ولا مطلب لهم إلا إعدام هذا الذئب البشري .


نسي اليمنيون وضعهم المزري، ولم يعودوا يفكرون لا بالكهرباء ولا بالماء ولا الطرقات ولا الرواتب ، صار همهم الأول وقبل كل شيء هو القضاء على هذا المجرم، الذي أرعب الأطفال وعائلاتهم، لأنه ارتكب جريمة اهتزت لها السموات والأرض، وبفضل الله تمكنت التحقيقات مع هذا المجرم عديم الرحمة ومغتصب الأطفال، من إثبات تهمة الاختطاف والاغتصاب للطفلة جنات بما لا يدع مجالا للشك، ولم يتبقى سوى بضعة أيام قليلة ويصدر الحكم الذي سيسعد كل يمني حر شريف داخل اليمن وخارجها.


فقد سعى المحامي الخاص بالمغتصب، بكل ما لديه من طرق ملتوية وبمختلف الطرق القانونية وغير القانونية، لإبعاد تهمة الاختطاف حتى ينقذ رقبة هذا الذئب البشري من الإعدام، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن هذا المحامي ولا عائلة احمد نجاد التي بذلت الأموال الطائلة والوساطات لمنع عملية الإعدام ، ولكن الله كان للمحامي وعائلة نجاد بالمرصاد، ورد كيدهم في نحورهم ، وتم اثبات عملية الاختطاف، وصار في حكم المؤكد إصدار حكم الإعدام رسميا في غضون بضعة أيام .


ختاما أوجه عميق شكري وتقديري للناشط واليوتيوبر اليمني الشهير والخلوق " يوسف الحميدي " هذا الشاب الذي كان يحترق ألما ويذرف الدموع وهو يتحدث عن عملية اغتصاب الطفلة " جنات " فتشعر وكأنه يتحدث عن ابنته، وقد قالها فعلا بأنها تعتبر ابنته، لذلك كان هو رأس الحربة التي لعبت الدور الكبير في تحريك القضية دون كلل ـأو ملل حتى تحولت إلى قضية رأي عام، وحين يصدر حكم الإعدام بحق الذئب البشري أحمد نجاد فسيكون الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، لأخي وصديقي وتاج رأسي لهذا الشاب الشريف المخلص.


اعلم ان هذا "الحميدي" العظيم لن يفيه حقه من الشكر والتقدير حتى لو شكره 40 مليون يمني، لذلك اسأل ملك الملوك ورب السموات والأرض ان يكرمك بكرمه، وأن يسعدك في الدارين وأن يمتعك الله بالصحة والعافية ويطيل في عمرك لتكون لسان كل مظلوم ..وفقك الله أخي يوسف وأنا فخور أن أقول لك أخي، فمن لديه أخ مثلك يشعر بالسعادة ويدرك ان لديه أخ كريم وشهم وبطل لا يشق له غبار ، وقبل كل شيء يمتلك الرحمة في قلبه والإنسانية في تعامله، فليباركك الرحمن، وليبارك البطن التي حملتك والأم التي انجبتك ، والأب الذي رباك ودمت بخير دائم أيها البطل العظيم.