الجمعة 13 ديسمبر 2024 09:18 مـ 12 جمادى آخر 1446 هـ
المشهد اليمني
Embedded Image
×

ترمب يعلن رسمياً تعيين ”ماركو ” عدو إيران والمقاومة الفلسطينية وزيراً للخارجية .. من هو ؟ و كيف ستكون سياسته ؟

الخميس 14 نوفمبر 2024 05:21 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ

أعلن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترمب، تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، مؤكداً معلومات كانت قد تداولتها وسائل إعلام أميركية.

وجاء في بيان صادر عن الرئيس الأميركي المنتخب أن السيناتور المعروف بمواقفه المناوئة لإيران والصين سيكون «مدافعاً شرساً عن أمّتنا وصديقاً حقيقياً لحلفائنا ومحارباً باسلاً لا يتراجع أبداً في وجه أعدائنا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وسيصبح السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير (كانون الثاني).

روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشدداً ضمن قائمة صغيرة وضعها ترمب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة، ومنهم الصين وإيران وكوبا.

ويُعتبر ماركو روبيو، من أبرز الشخصيات التي أثارت مواقفها السياسية جدلاً واسعًا في الأوساط الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كان روبيو من أشد المؤيدين للعملية البرية الإسرائيلية في رفح، حيث شبه الهجوم الإسرائيلي على غزة بملاحقة الحلفاء لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، مما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية.

رفض "روبيو" أيضًا بشكل قاطع أي مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أن المقاومة الفلسطينية في غزة ليست سوى "حيوانات برية" ترتكب جرائم وحشية، مؤكداً أن إسرائيل يجب أن تسحقهم، بحسب تعبيره.

وفي خطوة مثيرة للجدل، طالب ماركو روبيو سابقًا بسحب تأشيرات الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب في غزة، ما يعكس موقفه الصارم تجاه من يساندون قضايا الفلسطينيين في الداخل الأمريكي.

و يُعرف روبيو بشكل خاص بمواقفه المناهضة لإيران ودعا مراراً إلى زيادة العقوبات على إيران. وخلال المفاوضات النووية في عهد باراك أوباما، لم يكن روبيو معارضاً صريحاً فحسب، بل سعى أيضاً إلى فرض المزيد من العقوبات في الكونغرس لتقليل أي فوائد محتملة لإيران من مثل هذه الاتفاقيات.

وبصفته عضواً في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أرسل روبيو، إلى جانب السناتور الديمقراطية ماغي حسن، رسالة مفتوحة إلى جو بايدن في يناير كانون الثاني 2024. وفيها، حث العضوان الحكومة الأمريكية على فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، مشيرين إلى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، ووقف جميع مبيعات النفط الإيرانية بموجب القوانين القائمة.

وفي العام الماضي، قدم روبيو وحسن والسناتور الديمقراطي جاكي روزن اقتراحاً في مجلس الشيوخ يهدف إلى منع مبيعات النفط الإيرانية. يُعرف الاقتراح باسم "قانون وقف إيواء البترول الإيراني"، ولا يزال المقترح قيد المراجعة في مجلس الشيوخ. وإذا تم تمريره، فسيُلزم الحكومة الأمريكية باتخاذ تدابير أوسع لمواجهة مبيعات النفط الإيرانية.

في نفس العام، قدم روبيو اقتراحاً مشابهاً آخر، وهو "قانون إنهاء الإرهاب الإيراني"، والذي لا يزال على جدول أعمال مجلس الشيوخ للنظر فيه. وإذا تم إقراره، فإنه سيوسع بشكل كبير نطاق العقوبات ضد إيران، وخاصة استهداف الأفراد الذين ينتهكون تلك العقوبات