خلال عودته من الصين.. يمني يتفاجأ بانتحال هويته من قبل قيادي حوثي وتواجد ‘‘النسخة الأخرى’’ من شخصيته في سلطنة عمان
كشف أكاديمي يمني، عن انتحال اسمه وهويته ووثائقه الوطنية، من قبل أحد عناصر مليشيا الحوثي، الذي يتنقل بين الدول باسم آخر.
وقال الشاعر الدكتور عبدالكريم العفيري، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، تفاجأ برد السلطات العمانية، على طلب الحصول على الفيزا، أن الشخص المذكور يتواجد على أراضيها.
وأضاف العفيري، أنه وبعد عدة محاولات، اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها الميليشيات الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان.
وعقب ذلك لجأ إلى تغيير وجهته بسبب المشكلة التي واجهها خلال رحلته.
وفيما يلي بلاغ الدكتور العفيري، كما ورد على صفحته في موقع فيسبوك:
حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل.
تواصل الأخ محمد علي بلدرم بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية.
لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي ابوسلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به.
وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها الميليشيات الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان.
غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.
اليوم وفي معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك.
الزملاءالدكتور علي قاسم البكالي رئيس الوفد رئيس تيار نهضة اليمن ، والدكتور محمود بن منصور الدبيلي ، والأستاذ منير عبدالقادر باحشوان وعشرون آخرون من أعضاء الوفد يعرفون الحكاية في حينها.
أدعو سفارة اليمن بعمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة.