• الرئيسية
• علوم وصحة

أوضح طبيب مختص في الفيديو الأخير الذي نشره على منصات التواصل الاجتماعي، أن العديد من الشباب الذين يصلون إلى سن الثلاثين يعانون من انخفاض ملحوظ في مستويات هرمون الذكورة، مشيرًا إلى أن النسبة التي يفرزها الجسم في هذا العمر تصبح مشابهة لتلك التي يفرزها الجسم في سن السبعين.

وتعود الأسباب الرئيسية لهذا التراجع إلى ثلاثة عوامل رئيسية، يشرحها الطبيب بشكل علمي:

1. قلة النوم:
يقول الطبيب إن النوم يعد من العوامل الحيوية لإنتاج الهرمونات بشكل سليم. فالنوم غير الكافي يعرقل عملية الإصلاح الذاتي التي يقوم بها الجسم أثناء الليل، ما يؤثر سلبًا على مستويات هرمون الذكورة. علاوة على ذلك، لا يتم إنتاج هرمون النمو بشكل كافٍ خلال النوم العميق، مما يساهم في تدهور صحة الغدد الصماء المسؤولة عن إنتاج الهرمونات.

2. نقص الحركة:
النشاط البدني يُعد من العوامل المهمة التي تحفز الجسم على إنتاج هرمون التستوستيرون، المسؤول عن خصائص الذكورة. فقلة النشاط البدني تؤدي إلى انخفاض في هذه الهرمونات، مما ينعكس على الطاقة، والقدرة الجنسية، والمزاج العام للشخص.

3. التعرض للبلاستيك:
في دراسة حديثة، أظهرت الأبحاث أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك، مثل الفثالات، قد ترفع مستويات هرمون الأنوثة (الإستروجين) في الجسم، وهو ما يؤدي إلى خفض مستويات هرمون التستوستيرون. وأوصى الطبيب بتجنب شرب السوائل في عبوات بلاستيكية، واللجوء إلى أدوات مصنوعة من الرخام أو الفخار التي لا تحتوي على هذه المواد الكيميائية.

تسهم هذه العوامل في تغيير توازن الهرمونات داخل جسم الشاب في سن الثلاثين، مما يؤثر على العديد من الجوانب الحيوية مثل الطاقة البدنية، والصحة الجنسية، والمزاج العام. وللحفاظ على مستويات صحية من هرمون الذكورة، ينصح بالاهتمام بالنوم الجيد، ممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في البلاستيك.