أب يرتكب جريمة مروعة بحق نجله ويلقي جثته في مياه النيل بمساعدة صديق الضحية
في جريمة هزت الأوساط المصرية، أقدم أب في محافظة الغربية على قتل نجله الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بمساعدة صديق الضحية، وألقيا بجثته في مياه النيل بمدينة المحلة الكبرى.
تفاصيل الواقعة
اكتشفت الأجهزة الأمنية المصرية الجريمة البشعة بعد تلقيها بلاغاً من الأهالي عن وجود جثة شاب مجهول الهوية تطفو بين نباتات ورد النيل.
وأثناء عمليات تنظيف المياه من النباتات، ظهرت جثة الشاب في حالة تشير إلى تعرضه للعنف قبل إلقائه في النهر، مما أثار الشكوك حول ملابسات وفاته ودفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها لكشف هوية الضحية والفاعل.
تحريات مكثفة تقود إلى مفاجأة صادمة
بعد تحقيقات معمقة، توصلت الأجهزة الأمنية إلى هوية الشاب، ليتضح أنه شاب في العقد الثاني من عمره. وبتوسيع دائرة البحث والتقصي، اكتشف المحققون أن الجاني لم يكن سوى والد الضحية، والذي اعترف بمشاركة صديق الشاب في ارتكاب الجريمة.
دوافع الجريمة
بحسب تصريحات نقلتها "العربية نت"، تبيّن أن الأب وصديق الشاب بررا جريمتهما بسوء سلوك الشاب وكثرة سرقاته من المنزل، وهي الحجة التي اعتمد عليها المتهمان لتبرير فعلتهما.
ردود فعل غاضبة
تداولت الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار تجاه الجريمة التي وصفت بـ"المروعة".
وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد العقوبة على الجناة، معتبرين أن ما قام به الأب يُعد تعدياً صارخاً على القيم الإنسانية والأسرية.
تحرك قانوني عاجل
أصدرت النيابة العامة المصرية أوامر بالقبض على الأب وشريكه، ووجهت إليهما تهمتي القتل العمد والتخلص من الجثة بطريقة غير قانونية، تمهيدًا لتقديمهما للمحاكمة العادلة في أقرب وقت، وذلك وسط متابعة حثيثة من الإعلام والمجتمع.