الأحد 8 ديسمبر 2024 05:36 صـ 7 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الرئيس العليمي في قمة الرياض: تعزيز العمل العربي والإسلامي هو مفتاح استقرار المنطقة

الإثنين 11 نوفمبر 2024 07:35 مـ 10 جمادى أول 1446 هـ
الرئيس العليمي
الرئيس العليمي

جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد على الموقف الثابت لليمن في دعم الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. وأكد فخامته أن تعزيز الموقف الفلسطيني وتعزيز فرص حل الدولتين يبدأ بتقوية الموقف العربي، وتماسكه الداخلي، بالإضافة إلى التصدي للمليشيات المسلحة في المنطقة.

وفي كلمة له أمام قمة المتابعة العربية الإسلامية التي انعقدت اليوم الاثنين في الرياض، دان الرئيس العليمي العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأكد تأييد اليمن الكامل لمساعي الحكومة اللبنانية من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها وفقاً للقرارات الدولية.

وأشار فخامة الرئيس إلى أن ردع السلوك الإسرائيلي العدواني لا يتحقق عبر حروب بالوكالة، بل من خلال حل النزاعات والخلافات البينية، ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي في مواجهة المليشيات المسلحة. وشدد على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية دون انتقاء أو تسويف.

وفي السياق نفسه، جدد الرئيس العليمي رفضه لممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية التي أسهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المنطقة، وأدت إلى عسكرة البحار والمياه الإقليمية بما يخدم المصالح التوسعية العدائية في المنطقة.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتقدم الذي حققته القمة العربية الإسلامية المشتركة خلال العام الماضي في تعزيز العمل العربي الإسلامي التكاملي، وتوسيع دعم مبدأ حل الدولتين، بما يساهم في تعزيز الموقف السياسي والدبلوماسي لصالح القضية الفلسطينية. كما أشار إلى أن اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها قبل عام نجحت في تعزيز الحضور الدبلوماسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو ما أدى إلى إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة انضمام فلسطين كدولة عضو، بالإضافة إلى إعلان المملكة العربية السعودية عن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.

وأكد فخامة الرئيس أن القمة العربية الإسلامية المشتركة قد أسست نهجًا دبلوماسيًا جديدًا قائمًا على التراكم والتكامل والواقعية، مما يسهم في كبح مشاريع التوسع والهيمنة والعنف في المنطقة.

وفي الختام، دعا الرئيس العليمي إلى تعزيز هذه التجربة الدبلوماسية وتوسيعها، والاستفادة من آلياتها الجماعية بشكل أكبر، بما يسهم في تسريع التكامل الإقليمي والدولي لحماية مصالح شعوب المنطقة وأمنها القومي. كما دعا إلى تفعيل مجلس السلم والأمن العربي، وشبكة الأمان العربية، بحيث تكون مهامها تشمل معالجة القضايا الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع التنمية وإعادة الإعمار.

موضوعات متعلقة