التضخم يضرب الجنيه المصري: الدولار قد يتجاوز 50 جنيهاً بنهاية 2024
كشف محمد النجار، مدير وحدة أدوات الدين بشركة "نير للاستشارات"، عن توقعات مهمة بشأن تحركات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة. وأوضح النجار أن الجنيه المصري سيواجه مزيدًا من الضغوط، متوقعًا أن يواصل الدولار ارتفاعه ليصل إلى مستويات قد تتجاوز 50 جنيهاً للدولار الواحد قبل نهاية عام 2024.
وأوضح النجار أن هذا التوجه يأتي في إطار استمرار تقلبات السوق المحلية، التي شهدت تداعيات مباشرة من الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية. وأشار إلى أن البنك المركزي المصري قد يستمر في سياسة تثبيت سعر الفائدة حتى الربع الأول من عام 2025، وهو ما يشير إلى عدم وجود خطوات قريبة للتخفيف من الضغط على العملة المحلية في المستقبل القريب.
وتعكس هذه التوقعات توقعات مستمرة لزيادة التضخم وضعف الجنيه المصري، مما ينعكس على الأسعار وحركة الأسواق. في هذا السياق، من المرجح أن تبقى سياسات البنك المركزي في ظل هذه الضغوط الاقتصادية ثابتة لفترة أطول، مما قد يعزز التكهنات بشأن استمرار ارتفاع الدولار في الفترة القادمة.