حملة اعلامية : تخادم وتحالف الحوثي والقاعدة باليمن
اطلق ناشطون يمنيون حملة الكترونية تحت هشتاق " #تحالف_الحوثي_والقاعده " كشفوا فيها بأنه لا فرق بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة فكلاهما يمارسان الارهاب والقتل بل أن مليشيات الحوثي الارهابية قد تتفوق على القاعدة في ارهابها واجرامها.
وجاءت الحملة الالكترونية بعد ان بدء تحالف عسكري واستخباراتي يظهر للعلن خلال الفترة الماضية بين مليشيات الحوثي وتنظيم "القاعدة" في اليمن، لزعزعة استقرار البلاد والمنطقة وتهديد الملاحة الدولية.
و هذا ما كشفه تقرير أممي جديد، أكد وجود تنسيق وتخادما بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة، وحركة الشباب في الصومال، من أجل استهداف القوات التابعة للحكومة اليمنية.
وقال تقرير فريق الخبراء المعني باليمن، المقدم إلى مجلس الأمن في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن هناك تعاونا متزايدا بين الحوثيين والجماعات الإرهابية مثل تنظيم "القاعدة"، معربا عن قلقه لهذا التعاون.
وأضاف التقرير، أن الحوثيين والجماعات الإرهابية اتفقوا على وقف النزاع الداخلي وعلى نقل الأسلحة والتنسيق بشأن الهجمات ضد حكومة اليمن.
وقال الناشطون انه بالنظر إلى افعال الحوثي والقاعدة فأنها لا تختلف في الأهداف ولا النتائج لأن الراعي والممول لها واحد وهو النظام الإيراني وما حدث في العراق سابقا خير دليل على ما نقول وبشهادة الرئيس العراقي السابق.
واضاف الناشطون في سلسلة تغريدات بانه ثبت بما لا يدع مجال للشك بان إيران ودواتها القذرة مليشيات الحوثي الارهابية في اليمن حزب الله في لبنان الحشد الشيعي في العراق يستخدمون القاعدة وداعش في البلدان التي يتواجدون فيها والامريكان يعرفون ذلك ويشجعونهم.
واشاروا الى ان التحالف بين الحوثيين والجماعات الإرهابية لا يهدد اليمن فقط بل يعرض المنطقة برمتها للخطر ويزيد من احتمالات امتداد الفوضى لدول الجوار.
وان تأثير هذا التحالف يمتد للملاحة الدولية حيث تهدد الفوضى الناجمة عن الأنشطة الإرهابية الموانئ وخطوط الملاحة الحيوية في البحر الأحمر.
واكد الناشطون ان دعم الحوثيين للتطرف يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في اليمن ويجعل من الصعب الوصول لحل سياسي يُنهي النزاع المستمر , وان التحالف بين الحوثيين والجماعات المتطرفة يعد تهديداً شاملاً للأمن الإقليمي والدولي ويستوجب تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي لإيقاف تداعياته .
و يعتبر التحالف بين الحوثيين والجماعات المتطرفة تهديداً مباشراً لأمن اليمن واستقراره حيث يساهم في تصاعد العنف ونشر الفوضى في مناطق عدة و مع تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة في مناطق سيطرة الحوثيين تتزايد احتمالات الهجمات الإرهابية مما يزيد من تحديات استعادة الأمن والاستقرار في اليمن .
و من أبرز الدلائل على التعاون بين مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة العملية التي نفذتها القوات الأمنية المشتركة في يوليو من العام الماضي 2022 والتي تمثلت بإلقاء الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي اليمني القبض على جاسوس تابع لمليشيا الحوثي قالت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية إنه كان عضواً سابقاً في تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأعادت الحكومة اليمنية، في تصريحات لوزير الإعلام معمر الإرياني، التذكير بخطر تعاون الجماعتين، واستهدافهما الدولة اليمنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحرَّرة، وتوسيع نطاق الفوضى، مما يهدّد دول الجوار، ويشكّل خطراً على التجارة الدولية وخطوط الملاحة البحرية.
وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم وفوري لمواجهة هذه التحركات، وضمان السلام والأمان للشعب اليمني والمنطقة والعالم بأسره، «عبر تصنيف الجماعة الحوثية تنظيماً إرهابياً عالمياً، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم استعادة سيطرة الدولة على كامل الأراضي اليمنية».