الأحد 8 ديسمبر 2024 10:41 صـ 7 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

مزحة غير لائقة أضحكت كل اليمنيين وقهرت عبد الملك الحوثي

الإثنين 4 نوفمبر 2024 09:14 مـ 3 جمادى أول 1446 هـ
الكاتب خالد الذبحاني
الكاتب خالد الذبحاني

40 مليون يمني أضحكتهم مزحة جنسية من أعماق قلوبهم، وخففت عنهم قليلا من الضغوطات الهائلة والأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب اليمني العظيم والصابر في شمال اليمن وجنوبه منذ سنوات طويلة وما يزالون يعانون منها دون أن يلوح في الافق انها على وشك الحل.

كلما قلنا عساها تنجلي .. قالت الأيام هذي مبتداها

نكتة جنسية في غاية الروعة تحمل في طياتها معاني كبيرة وتعكس مرارة ما يعاني منه الناس في ظل سيطرة الميليشيات الحوثية وتسلطها على رقاب الناس وتعاملها معهم بطريقة تسحق كرامة اليمنيين وتكدر صفو حياتهم وتحولها إلى جحيم وعذاب مستمر لا ينتهي.

النكتة ألقاها الناشط اليمني الشهير "مصطغى المومري' ونشرها على مواقع التواصل، وتقول النكتة ان زوجة غاضبة من المعيشة المزرية في اليمن كانت تستعد لممارسة العشرة الزوجية مع زوجها الطيب في غرفة نومها.

وقبل أن يمارسا المعاشرة سألته وهي تشعر بالغصة والضيق ماذا تريد حكومة الحوثيين منا؟ فلا رواتب ولا حقوق والأسعار مرتفعة ولا قدرة للناس على الشراء، فطلب منها زوجها ان تطفيء اللمبة الكهربائية وتأتي إلى الفراش ليخبرها ماذا تريد حكومة الحوثيين منهم.

هذه النكتة أثارت الاستياء والغضب العارم لدى كل القيادات الحوثية، مع انها من المفترض ان تضحكهم وتوقظ عقولهم المغيبة ، وتجعلهم يدركون إن تلك هي الحقيقة، وإن الانقلابيين الحوثيين يمارسون على الشعب اليمني العظيم والصابر ، كل أنواع وصنوف العذاب والهوان والذل ، ولم يتبقى إلا أن يقومون بممارسة المعاشرة مع الشعب اليمني، تماما كما فعل الذئب البشري نجاد مع الطفلة "جنات"

ورب سائل يسأل ما دخل الحوثيين برفع الأسعار بشكل كبير ، والإجابة سهلة ووفي غاية البساطة، فهم يقومون برفع الضرائب والجمارك على التجار ، وطبعا حين يدفع التجار ما عليهم خوفا من بطش الحوثيين، فإنهم يرفعون السعر على المواطن فتتحول كل الأعباء على المواطنين المساكين.

لا تزال ألطاف الله ترافق اليمنيين، ونسأله سبحانه وتعالى أن يستمر لطفه ورحمته لهذا الشعب المغلوب على أمره ، وإلا لهلكوا وأنقرضوا بعد كل سنوات المعاناة هذه، ولقد بلغ السيل الزبى فقد تحجرت قلوب الحوثيين ولم يعودوا يأبهون من عاش ومن مات، حتى صار هؤلاء الأوباش يستولون على المساعدات التي تصل من هنا أو هناك فيقومون بأخذ حاجتهم إلى منازلهم، وما تبقى يبيعونه للتجار دون خوف من الله ولا حياء من الناس، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.