”أكاديميو حضرموت يخرجون في احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية”
شهدت محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، اليوم الأحد، وقفات احتجاجية واسعة النطاق أمام بوابتي جامعة حضرموت في المكلا وجامعة سيئون، وذلك احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجامعيين، وتراجع الحكومة عن القرارات المتعلقة بنظام الوظائف والأجور.
ودعت نقابتا أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين إلى هذه الوقفات التي شهدت رفع لافتات تطالب بتعديل المرتبات بما يتناسب مع التضخم الحاد الذي تشهده البلاد، وصولاً إلى تحقيق حد أدنى يوازي 250 دولارًا أمريكيًا.
وفي بيان مشترك، عبّر المحتجون عن استيائهم الشديد من تدهور أوضاعهم المعيشية، مؤكدين أنهم تحملوا الكثير من أجل استقرار العملية التعليمية، إلا أن صبرهم نفد.
وطالبوا الحكومة بمراجعة عاجلة لكافة القرارات المتعلقة بنظام الوظائف والأجور، وتحريك هيكل الأجور والمرتبات، وصرف كافة الاستحقاقات المالية المتأخرة.
أبرز مطالب المحتجين:
- تعديل المرتبات: رفع المرتبات لتوازي التضخم الحاد، وصولاً إلى حد أدنى يوازي 250 دولارًا أمريكيًا.
- صرف المستحقات المالية: دفع الرواتب المتأخرة، وصرف بدلات البحث العلمي والتسكين والأثاث والتأمين الصحي.
- توحيد العملة: دفع رواتب جميع موظفي الدولة، بما فيهم القيادات، بالعملة المحلية دون استثناء.
- توظيف المتعاقدين: الإسراع بتوظيف المتعاقدين وصرف أراضي منتسبي الجامعتين.
- إنقاذ الاقتصاد: وضع خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد المتدهور وتحسين الوضع المعيشي العام.
تداعيات محتملة:
يشير هذا التحرك الاحتجاجي الواسع إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الأكاديميون في اليمن بشكل عام، وحضرموت بشكل خاص. ومن المتوقع أن تتسبب هذه الاحتجاجات في مزيد من الضغط على الحكومة، وتؤثر سلبًا على سير العملية التعليمية في الجامعات اليمنية.