قرار سعودي نوعي يسعد ملايين من العمالة اليمنية الوافدة
أعلنت المملكة العربية السعودية عن قرار نوعي باعتماد مدينة جازان كأول مدينة صناعية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط، مما أدخل السرور على ملايين من العمالة اليمنية الوافدة إلى المملكة.
يُتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي على الاقتصاد اليمني، خاصة أن المدن الصناعية السعودية الجديدة بالقرب من الحدود اليمنية ستمنح الأولوية للعمالة اليمنية المدربة.
يرى الخبراء أن إقامة مدن صناعية على حدود الدول الغنية مع الدول التي تعاني من صراعات أو أنظمة فاسدة، مثل اليمن، تجربة ناجحة تم تطبيقها في العديد من دول العالم. هذه المبادرات تسهم في تحقيق التنمية والاستقرار، كما تساعد في تقليل عوامل الصراعات.
أمثلة على هذه التجارب تشمل مصانع "الماكيلادوراس" على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ومجمع "كايسونغ" الصناعي بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، والمناطق الصناعية بين الصين وفيتنام، فضلاً عن المناطق الصناعية اليابانية في فيتنام وإندونيسيا والفلبين، التي أُنشئت في إطار مبادرة النمو للتعاون الإقليمي.