• الرئيسية
• المشهد اليمني

اتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي بتعذيب موظفي إغاثة أمميين ويمنيين، بهدف الحصول على اعترافات "غير صحيحة" تدينهم بالتعامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرة أن هذه التصرفات تثبت "سجل الميليشيا الأسود".

وأدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان، الإثنين، استمرار الحوثيين باختطاف وإخفاء 70 موظفا وناشطا، بينهم 19 موظفا في وكالات أممية وخمس نساء، في "انتهاك واضح لحقهم في الحياة والحرية".

وقالت الحكومة، إن "هذه الجريمة ومعاناة أسر الضحايا المختطفين بعد مرور 120 يوما تؤكد السجل الأسود لمليشيات الحوثية الإرهابية في التعامل مع المجتمع المدني والعمل الإنساني، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، دون الاكتراث للمناشدات الدولية للأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان".

وذكرت الوزارة أن متابعات قامت بها تؤكد أن "المحتجزين في سجون سرية يتعرضون لتعذيب ومعاملة قاسية ولا إنسانية لإجبارهم على الإدلاء بأقوال واعترافات تدينهم"، لافتة إلى أن حملة إعلامية حوثية لاتهام المحتجزين بأنهم "جواسيس لصالح أمريكا وإسرائيل" تشوه صورة العمل الإنساني.

وخلال الأشهر الماضية، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية حملات اختطافات واسعة، طالت العشرات من موظفي المنظمات الإنسانية في اليمن، بتهمة التخابر مع أمريكا وإسرائيل، وهي التهمة التي توجهها المليشيات لكل خصومها منذ نحو عقدين من الزمن.