• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تصعيداً عسكرياً، حيث استهدفت الولايات المتحدة، وفقاً لبيان رسمي، مواقع عسكرية تابعة للجماعة في عدة محافظات، بما في ذلك العاصمة.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الغارات استهدفت 15 هدفاً حوثياً، مشيرة إلى أنها تهدف إلى الحد من قدرات الجماعة الهجومية وحماية الملاحة الدولية.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها جراء هذه الغارات، مشيرة إلى أن أهداف الغارات شملت معسكرات ومواقع عسكرية في صنعاء والحديدة وذمار والبيضاء.

وذكرت مصادر محلية أن هناك تكتمًا من جانب الحوثيين حول حجم الخسائر التي لحقت بهم، وأن هناك أنباء عن إصابة قيادات عسكرية وخبراء إيرانيين في الغارات التي استهدفت معسكر الصيانة في صنعاء.

وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، ووسط اتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة والحوثيين، حيث تتهم واشنطن الجماعة بتهديد الملاحة الدولية وشن هجمات على أهداف مدنية.

ويرى محللون أن هذه الغارات قد تؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع اليمني، وأنها قد تعقد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.

كما يرون أن هذه الغارات قد تعزز من التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.