محلل سياسي: هذه الأهداف الإسرائيلية في اليمن.. وزعيم الحوثيين سيكون كبش فداء
توقع محلل سياسي، تغيّرًا كبيرًا في المشهد اليمني، وذلك باستهداف قيادة المليشيات الحوثية والمعسكرات ومخازن الصواريخ.. مشيرًا إلى أن عبدالملك الحوثي سيكون كبش فداء للحفاظ على بنية المليشيات الحوثية.
وقال رئيس مركز "أبعاد" للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن الأهداف الآنية لإسرائيل في اليمن، هو استهداف مخازن الصواريخ، بعد استهداف مخازن الوقود، وستشهد الأيام القادمة مرحلة استهداف قيادات الحركة الحوثية، والمعسكرات..!".
وأشار إلى أن "الصهاينة يستهدفون الموارد المالية للحوثيين، ومراكز تهديد الصواريخ، ويطمحون لتفكيك الحركة بضرب قياداتها، ومنشآتها العسكرية كاملة، كما فعلوا مع حزب الله".
وتابع مرة أخرى، رغم ألمنا الكبير من الحوثيين وجرائمهم التي نتمنى أن يعاقب عليها القانون اليمني مستقبلا من خلال مؤسسات الدولة اليمنية، لا بأيدي الصهاينة؛ نعود ونذكر ، أن الحل في التراجع عن الانقلاب والموافقة على اتفاق سلام يعيد الحكومة المعترف بها دوليا إلى صنعاء، لتكون مظلة توقف التدخل الإسرائيلي في بلادنا، بدلا من المكابرة وتسليم الساحل اليمني للاحتلال الاسرائيلي".
وخاطب محمد، مليشيا الحوثي بالقول: "العناد وروح المكابرة والإدعاء أنكم قوة إقليمية كانت كذبة ووهم كبير سوقتموه للناس وصدقتم كذبتكم، ولن تكونوا أقوى من إيران التي وصل الموساد لرأس الدولة وقيادة الحرس الثوري، ولن تكونوا أكثر تنظيما من حزب الله الذي خسر الصف الأول كله من قياداته".
وأضاف: "حتى الجبال التي حولتموها مكانا للتخزين والتخفي، لا يستبعد استخدام السلاح النووي التكتيكي، لقتل كل من هو في تلك الأنفاق بالارتجاجات ناهيكم عن حجم الانفجارات التي تودي بحي سكني كامل".
ويتوقع المحلل السياسي، أن الوقت لن يسعف عبدالملك الحوثي لإعلان نهاية الإنقلاب وتسليم الدولة للحكومة المعترف بها.. مشيرًا إلى أنه لم يعد لدى الحوثي عدو هو الإصلاح أو الفرقة أو جامعة الإيمان أو الحكومة أو الجيش أو حزب صالح أو السعودية أو دول الخليج، بل لدى الحوثي الآن عدو أخطر حتى من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إنه الانقسام الداخلي الذي سيؤدي إلى تصفيته وتصفية حركته.
وقال إن الحوثي سيكون كبش فداء مقابل الحفاظ على نظام السلالة المنتقم من خيانة إيران لوعودها بتمكينه، وسيعود التنظيم للتخفي تحت الأحزاب السياسية وربما سيضمن صفقة بالمشاركة في الحكم.
وأكد أن الإسرائيليين سيواصلون ضرب إيران وحلفائها في المنطقة بدعم أمريكي بريطاني أوربي حتى تصبح دولة بلا نفوذ ولا تأثير ولا تهديد نووي لها . ما يعني أن الضربات القادمة قد تنال المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، مع ضرب البنى العسكرية وقيادات الجماعات الحليفة لإيران في المنطقة.