نهاية كارثية لعروسة عربية قامت بعمل محرم شرعا ليلة الدخلة
خطوة مشينة ومخزية ومحرمة شرعا، أقدمت عليها عروسة عربية في غاية الحسن والجمال خلال حفل زفافها وفي ليلة دخلتها، فكانت النتيجة كارثية وتحول حفل زفافها من أفراح وسرور وسعادة إلى أتراح وتعاسة وأحزان، فقد رمى شاب عربي غيور يمين الطلاق على عروسته الحسناء وسط ذهول الأهل والأقارب والأصدقاء وكل المعازيم، وانهارت العروسة وسقطت أرضا وهي تصرخ وتذرف الدموع.
الأعراس وحفلات الزفاف في اليمن والسعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية المحافظة، تعجبني كثيرا لانها تمنع الاختلاط خاصة وان كل النساء والفتيات يبرزون جمالهن وانوثتهن خلال حفلات الزفاف، فتكون هناك قاعة منفصلة للنساء يفرحن ويستمتعن بالرقص واللهو لإسعاد العروسة في أهم ليلة في حياتها، وقاعة اخرى للرجال يمارسون الأهازيج والرقص واللهو ومعهم العريس.
أما في بعض البلدان، فقد تحول حفل الزفاف إلى ما يشبه ملاهي ليلية ومراقص ماجنة، حيث تلعب الخمور بالرؤوس ، وتتمايل أجساد النساء وهن يرتدين أجمل الملابس ويتزين بأحلى الزينات وسط شباب ورجال يحملقون في تفاصيل أجسادهن الراقصة بشراهة وشهوانية ، بل يصل الأمر إلى الفسق والفجور فترتمي شابة حسناء أو امرأة متزوجة في أحضان رجل لا يمت لها بصلة وتمارس معه الرقص والمجون، وهو أمر يعتبره البعض نوع من التطور والتقدم ، لكنه في الحقيقة انحلال اخلاقي وانهيار للقيم حيث تكشف الفتاة او الزوجة كل تفاصيل مفاتنها لغير زوجها .
وهاهو شاب مصري غيور، يطفيء الموسيقى الصاخبة في حفل زفافه، ثم يرمي يمين الطلاق على عروسته الحسناء التي لم تعرف الحياء ولا الخجل، وأخذت ترقص بشكل يثير ويهيج الغرائز، وتتمايل كالافعاء مع إبن عمها وهي في كامل زينتها دون الشعور بذرة خجل، ولأنها شابة عديمة الحياء فقد نالت ما تستحق وانقلب أهم يوم في حياتها إلى يوم تعيس وكارثي، وبدلا من الذهاب مع عريسها إلى منزله لبناء اسرة سعيدة، عادت مكسورة الخاطر إلى منزل أهلها تجر ثياب الخزي والعار.
وإذا كانت هذه العروسة الحمقاء وقليلة الحياء تعتقد إن ابن عمها الذي رقصت معه رقصة فاحشة سوف ينقذها من الورطة ويسارع لمنزلها ليطلب يدها، فهي مخطئة ، فالرجل الذي يحترم نفسه قد يتقبل أي شيء، لكنه سيرفض ان يرتبط بفتاة ليس فيها ذرة من الحياء ومستعدة أن ترتمي في أحضان الرجال لتمارس الرقص والفجور دون خوف من الله ولا حياء من الناس، فلا دين ولا اخلاق لمن لا حياء لها، ولن يقبل اي شخص بمثل هذه العروسة لأنها ان لن تكون زوجة صالحة له ولا أم فاضلة لتربية أولاده.