”استهداف الميناء أم قادة الحوثي؟ خبير عسكري يشعل النقاش حول الاستراتيجيات العسكرية!”
أدلى العميد خالد النسي، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، بتصريحات مثيرة حول سياسة مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتهم. وفي تغريدة له على صفحته الرسمية عبر منصة إكس، أكد النسي أن الحوثيين قاموا بتحويل جميع المنشآت المدنية إلى منشآت عسكرية، مشيرًا بشكل خاص إلى ميناء الحديدة، الذي يعد من أبرز المرافق الحيوية في المنطقة.
وأشار النسي إلى أن الضربة التي تعرض لها الميناء قبل ساعات سيكون لها تأثير كبير على القدرة المادية والعسكرية للحوثيين.
وفي الوقت نفسه، حذر من أن هذه الضربة سيكون لها تداعيات سلبية على حياة المواطنين البسطاء في الحديدة والمناطق المجاورة، مما يبرز التعقيدات الإنسانية الناتجة عن الصراع المستمر.
وفي سياق تعليقه، عبّر النسي عن اعتقاده بأن الخيار الأمثل كان استهداف قادة مليشيا الحوثيين وتجمعاتهم العسكرية في صنعاء وعمران وصعدة، بدلاً من التركيز على استهداف الميناء.
واعتبر أن استهداف الميناء فقط يعد قرارًا خاطئًا قد يدفع ثمنه المدنيون أكثر من الحوثيين، مما يعكس القلق المتزايد حول التأثيرات السلبية للصراع على حياة المدنيين.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يستمر الصراع في اليمن في التأثير على حياة الملايين من الناس، ويطرح تساؤلات حول الاستراتيجيات المتبعة في التعامل مع الحوثيين ومدى تأثيرها على الوضع الإنساني.