إريتريا تفرج عن 95 صياداً يمنياً بعد اعتقال تعسفي وتعذيب
في تطور جديد للأحداث، أعلنت مصادر محلية في محافظة الحديدة غرب اليمن، عن عودة 95 صياداً يمنياً إلى أرض الوطن بعد فترة اعتقال قاسية في سجون إريتريا.
وقالت المصادر إن الصيادين وصلوا إلى مدينة الخوخة، حيث استقبلهم أهاليهم وأقاربهم وسط مشاعر الفرح والارتياح.
وأضافت أن الصيادين تعرضوا لمعاملة وحشية خلال فترة اعتقالهم، حيث تعرضوا للتعذيب الشديد والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، كما تم مصادرة قواربهم ومعدات صيدهم وإجبارهم على القيام بأعمال شاقة.
وأكد الصيادون المفرج عنهم أنهم تعرضوا لظروف احتجاز صعبة للغاية، حيث حرموا من الطعام والشراب بشكل متعمد، وتعرضوا للضرب والتعذيب النفسي والجسدي.
وأضافوا أنهم فوجئوا باعتقالهم التعسفي من قبل السلطات الإريترية أثناء قيامهم بأعمال الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
ودعا الصيادون الجهات المعنية في اليمن والحكومة الإريترية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة بحق الصيادين اليمنيين، مطالبين بإعادة معداتهم ومصدر رزقهم أو تعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.
وأشار الصيادون إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تتعرض قوارب الصيد اليمنية للاعتقال بشكل متكرر من قبل السلطات الإريترية، مما تسبب في خسائر فادحة للصيادين وأسرهم، ودعوا المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة الإريترية لوقف هذه الممارسات غير القانونية والإنسانية.